هي زوّالية بمعنى الكلمة تسكن غرفتين في السطح لها ثلاثة أبناء متزوّجة برجل يعمل يوما وعشرة راقد هوايته النوم فهو يحبّ الماكلة والرقاد لا أكثر تعمل في الفريب لها دكّان صغير تمارس فيه عملها تنهض في الصباح الباكر لتشري ما يسمح به رأس مالها الضعيف تشتري وتبيع ومع الأشهر اكتسبت خبرة وأصبحت تسلع وحدها وتعلمت كيف تبيع وتشري فازدهرت تجارتها وأصبحت لها خبرتها في الفريب وتمكّنت من اكتراء حانوت مجاور واحد للنساء والثاني للرجال ودائما في الملابس القديمة الأمور مشات على كيف كيفها والتحق بها ابنها الأكبر ليساعدها ويحميها ويهز معها وذن القفّة وفي سنة تمكّنت من شراء أرض وبنت فوقها بيتا لائقا يحفظ كرامة الأسرة ثمّ قفزت الى الامام فاشترت سيارة لتشتري الفريب من أماكن بعيدة المهم هذه الزوّالية تقف بين الرّجال كتاجرة فريب من الطراز الأوّل ومازال مازال