كنّا أشرنا على موقع "الصّريح أونلاين" منذ ساعة تقريبا إلى توقّف رحلات البواخر بين صفاقسوقرقنة في الاتّجاهين منذ فجر اليوم السّبت. وإلى غاية السّاعة 11.00 من صباح اليوم لم يتم تأمين ولو رحلة واحدة رغم وجود أعداد هامّة من المسافرين بمحطّة النّقل البحري بصفاقس وبميناء سيدي يوسف بقرقنة – الشّيء الذي تسبّب في حالة احتقان وغليان شديدين وإلى تواجد الوحدات الأمنية بالمحطّتين وبمحيطهما لتفادي أيّ ردود فعل غاضبة قد تؤدّي إلى مزيد توتّر الأجواء أو حصول أحداث شغب. من جهة أخرى أشرنا إلى أنّ بعض المصادر ذكرت أنّ توقّف حركة النّقل البحري بين مدينة صفاقس وجزيرة قرقنة في الاتّجاهين جاء كردّ فعل على تعرّض أحد أعوان الشّركة الجديدة للنّقل بقرقنة إلى الاعتداء. "الصّريح أونلاين" تأكّد لديها فعلا أنّ توقّف حركة النّقل البحري بين مدينة صفاقس وجزيرة قرقنة في الاتّجاهين جاء كردّ فعل على تعرّض أحد أعوان الشّركة الجديدة للنّقل بقرقنة إلى الاعتداء من قبل رجل أمن. وقد صرّح والي صفاقس عادل الخبثاني لإذاعة صفاقس أنّ الأمني الذي قام بالاعتداء على العون المذكور لا يشرّف سلك الأمن مضيفا أنّه سيتمّ اتّخاذ إجراءات ردعية في شأنه على الصّعيد المركزي إضافة إلى تعهّد القضاء بالملفّ حتّى يأخذ كلّ ذي حقّ حقّه.