بسبب إيقاف ما يناهز 30 بحّارا ينتمي جلهم لقرية مليتة بجزيرة قرقنة من قبل الحرس البحري بمدينة قابس تتواصل منذ يوم أمس الاثنين أحداث شغب وعنف بالجزيرة. وقد أدّت هذه الأحداث إلى حرق مركز الحرس البحري بسيدي يوسف في حدود ظهر يوم أمس ومحاولة حرق المعتمدية خلال الليلة الماضية. وبسبب هذه الأوضاع المتأزّمة التي تعيشها جزيرة قرقنة توقفت حركة النقل البحري بين صفاقس والجزيرة الشّيء الذي أدّى إلى عزل هذه الأخيرة وتعطيل شؤون المواطنين علما وأنّ حركة النقل البحري بين مدينة صفاقس وجزيرة قرقنة تشهد حركية كبيرة وخاصّة خلال شهر أوت من كل سنة. في انتظار استئناف السّفرات آخر سفرة لباخرة "اللود" في اتجاه جزيرة قرقنة انطلاقا من ميناء صفاقس تمّت في حدود السّاعة الثامنة من مساء يوم أمس الاثنين حسبما علمنا من الرّئيس المدير العام للشّركة الجديدة للنقل بقرقنة منصف بوعزيز إثر اتصالنا به في حدود السّاعة العاشرة والرّبع من صباح اليوم الثلاثاء. كما أفادنا نفس المصدر أنّ الشّركة تقوم بمساع حاليا من أجل تأمين سفرة في اتجاه جزيرة قرقنة بين الحين والآخر. آخر الأخبار التي وصلتنا تفيد بأنّ الشّركة الجديدة للنقل بقرقنة قامت منذ حين بتنظيم سفرة في اتجاه جزيرة قرقنة على متن الباخرة "سرسينا" وقد انطلقت الباخرة في رحلتها من ميناء صفاقس في حدود السّاعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء.