مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي قال أمس الأول دون مجاملة أن الدينار التونسي "منتفخ" ولا يسوى قيمته الحقيقية مطالبا بمزيد التخفيض فيه.. ما يعني أن دينارنا سيواصل هبوطه "الإضطراري" في قادم الأيام والنتيجة طبعا ستدفعها أنت وأنا وهذا الشعب "المغبون" من قوت عائلته ومن أعصابه التي تكاد تنهار بالكامل. تصريح على خطورته مرّ مرور الكرام ولم تنصب له "طاولات" الخبراء وفي الأثناء بدأ الحديث عن "تعويم" الدينار وعن شروط مفروضة على تونس من صندوق النقد الدولي مقابل القروض.. لكن سؤالا واحدا على لسان التونسي الذي بات "يعوم" في الديون والأزمات و"الغصرات" : "وين بيها"؟