اكد يوسف المساكني في تعليق على صفحته باقتضاب أنه حزين كثيرا اثر اصابته التي ستحرمه من مواصلة المشوار مع فريقه الدحيل والمنتخب الوطني في كاس العالم خاتما قوله «قدّر الله ماشاء فعل». هذه الاصابة خلفت حسرة كبيرة حسب مصدر خاص للصريح في صفوف الاطار الفني للمنتخب واللاعبين والمكتب الجامعي حيث اتصل الجميع بيوسف .مع العلم وأن المكتب الجامعي بالتنسيق مع معلول يفكر في ان يكون اللاعب بعد خضوعه لعملية جراحية وانطلاق مرحلة التأهيل مع المجموعة في مباريات المونديال،اما فيما يتعلق بمعوض المساكني افاد محدثنا ان المنتخب لديه من اللاعبين الممتازين على غرار سيف الدين الخاوي الذي قدم ويقدم مردودا متميزا ،ورغم ان قيمة المساكني الفنية والكروية كبيرة الى جانب صولاته مع المنتخب ومساهمته في الترشح الا ان الحميع طالب بعدم تهويل الاصابة،كما ينوي،معلول توجيه الدعوة ايضا لاختبار خليفة لكن الثابت ان سيف الدين الخاوي هو الذي سيعوض المساكني وقد قدم منتخبنا مباراة ممتازة امام كوستاريكا بظهور عديد النجوم المحترفة من بينها الخاوي والسخيري،والخزري. وكل مانامله ان يعود النمس سريعا للمباريات وللمنتخب ولجمهوره التونسي والعربي وان يسعى نجوم المنتخب الوطني الى تحقيق نتائج ايجابية ومشرفة للكرة التونسية .