أكد مصدر موثوق للصريح انه في اطار رصد شبكات التواصل الاجتماعي الخاص بعناصر سلفية تكفيرية متحصنة بالفرار والتي يعمدون من خلالها الى التواصل مع افراد عائلاتهم وتنزيل تدوينات وتعاليق ومقاطع فيديو تحرض على الارهاب ببلادنا ، وبعد توفر معلومات لدى وحدات الحرس الوطني بمعتمدية منزل تميم ولاية نابل مفادها تعمد العنصر التكفيري «ع بن عزونة» عمره 35 سنة تمجيد التنظيمات الارهابية وتنظيم داعش الارهابي من خلال موقعه الخاص بشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك وبإيلاء الموضوع الاهمية اللازمة وبعد مراجعة النيابة العمومية تولت وحدات الحرس الوطني بالمكان مداهمة منزله دون العثور عليه،و بالتحري مع افراد عائلته صرحوا ان ابنهم المذكور يتواصل معهم عبر تطبيقة الميسجنر وهو حاليا متواجد بالمملكة العربية السعودية اين يشتغل هناك والحال ان المعني وردت في شانه معلومات مؤكدة انه متواجد بسوريا ضمن احدى الجماعات الارهابية التابعة لتنظيم داعش الارهابي وهو يستنجد في تدويناته بحسب مواطن تونسي اخر موجود بالسعودية دون علمه ، بمراجعة النيابة العمومية اذنت للفرقة المذكورة بمباشرة قضية عدلية في شانه موضوعها "الانضمام الى تنظيم ارهابي ينشط خارج ارض الوطن".