علمت الصريح من مصدر أمني مطلع انه وفي اطار التوقي من المخاطر الارهابية ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبح عدد كبير من العناصر التكفيرية والارهابية داخل وخارج ارض الوطني يستغلّها للتواصل فيما بينهم، وعلى اثر توفر معلومات لدى وحدات الحرس الوطني بجربة ولاية مدنين مفادها تعمد عنصر تكفيري قاطن بالجهة عمره 22 سنة استغلال تطبيقات الميسنجر والواتساب للتواصل مع عناصر ارهابية ببؤر التوتر وتنزيل مقاطع فيديو تمجد التنظيمات الارهابية وتحرض على الجهاد وتخدد امن الدول والسياسيين ورئيس الجمهورية ،و بمداهمة منزله لم يتم العثور عليه وبالتحري مع افراد عائلته صرحوا ان ابنهم غادر مقر سكنى عائلته منذ مدة الى وجهة غير معلومة كما اضافوا ان ابنهم متاثر بتنظيم داعش الارهابي ويرغب في التحول الى ليبيا او سوريا للجهاد،وحسب المعطيات المتوفرة فقد التحق المعني بالعناصر الارهابية بتشجيع من احد القيادات الخطيرة في ليبيا .و بمراجعة النيابة العمومية اذنت لوحدات الحرس الوطني بالمكان بمباشرة قضية عدلية في شانه موضوعها "الاشتباه في الانضمام الى تنظيم ارهابي" وادراجه بالتفتيش والمساعي حثيثة لالقاء القبض عليه .