مثل اليوم بحالة سراح كل من سامي الفهري وعبد الوهاب عبد الله والمنصف قوجة ومصطفى الخماري والهادي بن نصر في حين تخلف محمد الفهري شلبي وابراهيم الفريضي عن الحضور. وبين محامي فهري شلبي ان منوبه في المستشفى وقدم للقاضي ما يفيد بذلك. وبالتثبت من هوية سامي الفهري تبين انه لم يجلب بطاقة تعريفه الوطنية فطلب منه القاضي المغادرة. وقد تبين للمحكمة ان هناك اختبارات سيتم انجازها على ممتلكات المتهمين لمعرفة ان تحصلوا على فائدة ففوض المحامون النظر كما طلبت المحكمة التاخير لاجل قصير للحسم في القضية فقررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة لتحديد موعد لها. وتتعلق القضية بما عرف بقضية "كاكتوس برود" التي رفعتها عليها التلفزة اثر الثورة.