تعمد حسب مصدر خاص للصريح خلال الليلة الفاصلة بين يومي 22 و23 افريل الجاري شاب عمره 26 سنة كتابة عبارات تمجد تنظيم داعش الارهابي على السيارة الادارية التابعة لمنطقة الحرس الوطني بنابل بعد واجهات المحلات التجارية والمنازل الكائنة بالجهة ونفس العبارات على حائط مقر المحكمة الابتدائية بنابل ، وبايلاء الموضوع الاهمية القصوى تمكنت وحدات الحرس الوطني بالمكان من تحديد هوية المعني ومكان اقامته وبعد مراجعة النيابة العمومية تمت مداهمة منزله دون العثور عليه كما حجز داخل منزله جهاز اعلامية وهاتف جوال خاصين به وبالتحري معه والده صرح ان ابنه يعاني من اضطرابات نفسية ، هذا وبتفعيل العمل الارشادي وتحديد تحركات المعني وبعد نصب كمين محكم له تم القاء القبض عليه وبجبله الى مقر المنطقة والتحري معه ثبت انه يتبنى الفكر السلفي التكفيري وبتصفح هاتفه الجوال وجهاز الاعلامية تم العثور على اناشيد تدعو الى تبني الفكر السلفي ومقاطع فيديو قام المعني بتنزيلها من الانترنات تبرز بعض العمليات الارهابية لتنظيم داعش الارهابي اضافة الى طرف تنقل الجماعات الارهابية التابعة للتنظيم المذكور بكل من سوريا وليبيا كما تبين ان المعني يتواصل مع عناصر تكفيرية داخل ارض الوطن ويتواصل معهم عبر تطبيقات الميسنجر اضافة الى تدوينات وتعاليق تحرض على الارهاب وتدعو الى اقامة دولة الخلافة ببعض الدول العربية على غرار تونس ، باستشارة النيابة العمومية اذنت بمباشرة قضية عدلية ضد المعني موضوعها "الاشتباه في الانتماء الى تنظيم ارهابية وتمجيد الارهاب والتواصل مع عناصر ارهابية" واتخاذ الاجراءات القانونية في شانه .