هما ضيفان من ضيوف تونس الخضراء ، هما الاسعدين بين ربوع قلعتنا قلعة المليون اصل زيتون ، هما حاملا عطر الاراضي المقدسة وعبق ارضنا في فلسطين ، هما من بيت هيئة شؤون المنظمات الاهلية لدولة فلسطين ..، هما السيدان :عادل الفقيه ومحمود التميمي ( ..لا تنسوا الطفلة الشجاعة / عهد التميمي / التي عاهدناها على النصر وتسهيل طريق العودة )..اتيا من ارض الشجرة المباركة ، وحطا الامال والاحلام الصاحية على ارض المليون اصل زيتون * القلعة الكبرى* من خلال الضيافة الحاتمية لهيئة المهرجان الدولي للزيتونة الذي عرف دورته 38 في ماضي ايام غير بعيدة ، في مقر قصر البلدية الذي يعرف قريبا تجدبد هياكله الشابة ، وكان لحضور السيد معتمد المدينة سعيد الماجري والسيد كاتب عام البلدية معز ابراهيم ..الاثر الطيب لتوطيد العلاقات بين جمعيات المجتمع المدني بالقلعة وفلسطين ....ولا ننس ان جمعية الهلال الاحمر كانت قد سبقت في تكريم ابنيْ فلسطين يوم الامس الخميس 10-5-2018...وليت المواعيد تتجدد... وفي ما يلي كلمات من نبض فلسطين : من الذاكرة :فلسطين في بؤبؤ العين ** فرّت من دفاتر التاريخ الجغرافي وحطّت على سطوح الوطن العربي وتدثّرت بلحاف القرار الاممي وصارت كالشمس تسطع على كل جرح عالمي تسكن كيان لوعة الثكالى واليتامى والرضع... ** لاحت عليها مرارا بسمة الانفراج ولكن الصدمة تعيدها الى فراش العلاج تاهت كثيرا بين الروابي والادغال وفي الانفاق ولكن كانت دوما ، تبدو حيّة ولو من وراء السياج ** سفر وتشرد وهروب تلك حياة الاهل والاقارب وسكان الضفة وغزة ورام الله والجنوب والمبعدون ،يتنسمون رائحة الوطن الزاجل من وراء الاخبار ومن وراء السياج العازل ومن وراء البحار ومن وراء الخطوب ومن وراء الغيوم ومن وراء الدروب ** طافت بالعالم وعرف بها الرمز عرفات في يوم مشهود امام جمع الامم كانت قضية الامم والهمم وبقيت قضية الجراح والالم وقد تعرف تحريرا على بساط الحوار او الازمات او بحر من الدم ** يا جرحنا القديم ، يا دولة المجاهدين ! يا صرحنا العظيم ، يا قدسنا الحزين !! لن تدنّس قبلة الاسراء والمعراج ولن نهادن ، ولن نستسلم ولن نستكين ** ننام على حد السيف والسكين لكن لن نلين ولن نبيع ارض الشهداء والمجاهدين ...