تفطنت خلال ليلة أمس حسب مصدر الصريح وحدت الجيش الوطني العاملة بالمكان المعروف بوادي جريسة من معتمدية رمادة بولاية تطاوين الى توغل سيارتين رباعية الدفع ليبية داخل التراب التونسي مما أجبر اعوان دورية من الجيش الوطني على المبادرة في اطلاق النار عليهم رغم التنبيه عليهم بالعودة الى التراب الليبي، الا ان احداهما امتثلت لذلك والثانية تم ضبطها على متنها ليبيين اثنين وبتفتيشها عثر داخلها على سلاح نوع كلاشنكوف و5 مخازن تحتوي على 144 اطلاقة للسلاح المذكور. كما صرح السائق ومرافقه انهما تابعين لسرايا تأمين الحدود الليبية بنالوت وقد توغلا الى التراب التونسي عن طريق الخطأ . تمت مابشرة قضية عديلة في شأنهما موضوعها دخول التراب التونسي على خلاف الصيغ القانونية والتنسيق مع وحدات الامن الليبية قد التأكد من صحة كلامهما .