ساعات...ساعات...يجد الواحد منا في وضعية كلبة يضطر فيها لمتابعة مسلسل اسمه علي الشورب الذي اصبح حديث الناس في رمضان هذا العام وكانه عالم علامة حارت البرية في فهم علمه ...او كانه البحر في احشائه الدر...ولكن ماذا تريدون فالدنيا كانت وستبقى دنيا العجائب والغرائب...واكبر واخطر اعجوبة فيها هو الانسان...انه اللغز الذي ظل على مر الازمان يثير البهتة والدهشة...وامثال علي الشورب يتكررون في التاريخ باشكال مختلفة ...وصور متعددة...ولكن الاقنعة التي يتخفون خلفها هي التي تمنعنا من معرفتهم على حقيقتهم...ان امثال علي شورب يعيشون بيننا و"يتبوربون" علينا ويمارسون قلة حياءهم وانحرافاتهم ووقاحتهم وسخفهم ودناءتهم وكانهم "زعمة زعمة " ابطال على طريقة البطولة الشوربية التي يسوق لها المسلسل الرمضاني الذي تقدمه قناة التاسعة