في جولة رمضانية قامت بها الصريح اون لاين في منتجع ياسمين الحمامات اذا بقي منتجعا ووقفنا على حالة هذه المنطقة السياحية الحيوية التي خلناها ستقلب الواقع المعيش لابناء المنطقة عند بعثها لكن تجري الرياح بما لا يشتهيه اهل السياحة حيث اغلقت عديد المؤسسات السياحية و أرغمت العاملين فيها برمي المناديل مكرهين لا ابطال وشاهدنا بعض الأفراد من السياح الأجانب يجوبون شوارع المنتجع أيديهم فارغة أفرغ من جيوب التونيسيين في هذا الشهر الفضيل و سيارات التاكسي مصفوفة " تنش في الذبان " وسواقها يفكرون في " الليزنق" وبعض الطرقات تشققت احتجاجا على الحالة " الزفت " التي عليها المنطقة وحفر منتشرة تنادي لعجلات السيارات.. زوروني كل يوم مرة و محلات مفتوحة بالتناصف واحد مفتوح وواحد مسكر مساندة لهيئة الانتخابات و البحر يختلس الأنظار بعد ما تناساه الجميع في شهر الصيام و نحن نغادر المكان رجعت بنا الذاكرة الى السنوات الخوالي لما كانت المنطقة تعج بالسياح و المحلات المفتوحة ليلا نهارا ورواءح الياسمين تلحفك من كل صوب هذا كله لم نراه اليوم الا لوحة إرشادية مكتوب عليها الحمامات .