علمت «الصريح أون لاين» من مصدر موثوق ان تطورات هامة جدا تشهدها كواليس المفاوضات الخاصة بمصير الحكومة بعد معارضة 5 اطراف انفردنا بالتفاصيل امس ومن بينها النهضة ومنظمة الاعراف، مقابل رغبة 4 اطراف اخرى من الممضين على وثيقة قرطاج في رحيل الشاهد وابرزهم حركة نداء تونس،والاتحاد العام التونسي للشغل. وحسب مصدر الصريح فان الاختلافات على اشدها حول مصير الشاهد الذي هدد بدوره في الكواليس بالاستقالة والانسحاب بسبب الجدل الحاصل والذي لايخدم مصلحة البلاد في المرحلة الحالية بسبب تكرر موجة التغييرات وعدم مما يتسبب في عدم الاستقرار من اجل كسب التحديات وابرزها الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد وهو ما يشغل المواطن حاليا، وقد اكد مصدر «الصريح» ان اجتماعا غير معلن وهام سينعقد الليلة اوغدا سيتم خلاله حسم الاختلاف الذي انتقل حتى الى قرطاج بعد تصريح سعيدة قراش بان اقالة يوسف الشاهد «لا تخدم الوضع العام» في هذا التوقيت بالذات. بقي ان نؤكد ان الاتحاد طرح اسماء لخلافة الشاهد من بينها خالد قدور وزير الطاقة الحالي، كما تم طرح اسم عفيف شلبي الى جانب عبدالكريم الزبيدي ورضا شلغوم من قبل النداء.