قرّر الرؤساء والأمناء العامون للأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية الموقعة على وثيقة قرطاج أن يبقى اجتماعهم المنعقد اليوم الجمعة بإشراف رئيس الجمهورية مفتوحا إلى يوم الإثنين المقبل وذلك لمراجعة كافة الأطراف لهياكلها وتحديد موقف نهائي من النقطة 64 الخلافية الواردة بوثيقة قرطاج 2، والمتعلقة بمسألة التحوير الحكومي. وبيّنت الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية سعيدة قراش، في تصريح إعلامي عقب إجتماع لجنة الرؤساء أنّه تم الإتفاق حول كافة نقاط وثيقة قرطاج 2 باستثناء النقطة 64 لأخيرة المتعلّقة بالحكومة التي ستعمل على تطبيق البرنامج المتّفق عليه وهي النقطة التي ظلّ الإختلاف بشأنها قائما إلى اليوم ويتركّز حول ما إذا كان التحوير الحكومي سيشمل رئيس الحكومة يوسف الشاهد أم لا. من جانبه أكّد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنه تمّ خلال اللقاء اقرار البرنامج والإجتماعي والإقتصادي والسياسي الذي قدّمته لجنة الخبراء مبيّنا أنّ مجلس الرؤساء والأمناء أقرّ 63 نقطة من البرنامج وظلّت النقطة 64 المتعلّقة بالحكومة التي ستنفّذ هذا البرنامج محلّ اختلاف ممّا تطلّب إرجاء البت فيها إلى الاثنين القادم.