تمّ ترويج تسجيل صوتي تحدث عن مخطّط جهنمي لربان السفينة وهو مخطط مسبق اتفق من خلاله على اغراق الشباب لأن السفينة غير قادرة على تنظيم عملية حرقة،وحسب مصدر امني للصريح فان التسجيل المذكور يدخل في اطار عمليات التقصي والبحث ،اما فيما يتعلق بالربان فانه لم يتم العثور عليه لانه استعمل اسما مستعارا وهوية مزيفة حسب الابحاث ويرجح انه اما توفي أو هرب وتم تهريبه،وللتذكير فان المتورطين الثمانية الاخرين هم من السماسرة الذين ساهموا في الرحلة ومن بينهم ابن ميسور في صفاقس.