في النصف الثاني من شهر رمضان الكريم وبعد انتهاء سيتكوم دنيا أخرى حلّ محلّه الّي ليك ليك سلسلة تعد بضحك لا حد له وبالفلاقي الصريح شبعة ضحك خصوصا اذا نظر المشاهد للأسماء اللامعة المشهورة والمشهود بها في عالم الكوميديا نذكر منهم ملك الضحك لمين النهدي وابنه وليد النهدي وكمال التواتي ولطفي بندقة وجعفر القاسمي وجمال المداني وتوفيق البحري هؤلاء بحد ذاتهم كوميديا تمشي على ساقيها واذن انتظرنا ضحكا لا ينقطع طول بثّ السيتكوم المذكور وتابعنا بانتباه وبمرور الحلقات لاحظنا بطأ شديدا في الأحداث وعسرا واضحا في الاضحاك خصوصا وقد حاول كاتب السيناريو نسج ضحكات بما هو قديم و تمّت صياغته في أعمال أخرى والملاحظة الكبرى هي التشتّت المتناثر في أحداث هذا السيتكوم مما جعل الضحكة غير متوفرة ودز تخطف فكثرة الأسماء المعروفة لا تؤدي بالضرورة الى النجاح على كلّ حال لمّة لمّة وشيء ما ثمّة وكلّ ممثّل سينال دزّة باهية وهذا هو المفيد