تابعت التوقعات التي عرضها حساب (جريدة الاتحاد الإماراتية) على تويتر لمدرب مان يونايتد الحالي البرتغالي مورينيو حول هوية المتأهلين لدور ال16 من نهائيات كأس العالم التي ستنطلق الخميس في روسيا. ولا أعتقد أن أحداً يحاجج بفهم مورينيو لكرة القدم، ولكن بنفس الوقت لا أعتقد أن أحداً يمكن أن يحاجج بمفاجآت هذه اللعبة وصعوبة التوقع لنتائجها، خاصة في نهائيات كؤوس العالم فنحن نتذكر أن الجزائر هزمت ألمانيا في موقعة خيخون في نهائيات إسبانيا 1982، وقبلها فوز كوريا الشمالية على إيطاليا وعشرات المفاجآت (التي تبقى في خانة المفاجآت). مورينيو استبعد المنتخبات العربية الأربعة المشاركة لأول مرة بهذا العدد في النهائيات من الدور الأول فهو رشح الأوروجواي لتصدر المجموعة الأولى تليها روسيا واستبعد مصر والسعودية، ولكنه قال إن مباراة روسيا ومصر الأخيرة ستكون صعبة وحاسمة ولكنه توقع الفوز للروس، ورغم أنه برتغالي إلا أنه توقع أن تتصدر إسبانيا المجموعة الثانية، تليها بلاده ويخرج المغرب وإيران من الدور الأول. بالنسبة للمجموعة الثالثة توقع مورينيو مفاجأة تأهل أستراليا كوصيفة والصدارة لفرنسا وتخرج اليونان والدانمرك مبكراً.. وللمجموعة الرابعة توقع مفاجأة أخرى بتأهل نيجيريا كوصيفة لدور ال16 صحبة الأرجنتين على أن تخرج كرواتيا وآيسلندا... في الخامسة ستكون الصدارة حسب رأيه برازيلية ومعها سويسرا، وتخرج كوستاريكا وصربيا، أما صدارة المجموعة السادسة فللعملاق الألماني صحبة المكسيك وتخرج كوريا الجنوبية والسويد. وبقي منتخب عربي هو تونس الذي سيلعب في المجموعة السابعة، ويرى مورينيو أنه سيخرج أيضا مبكراً صحبة بنما بينما ستذهب الصدارة للإنجليز يليهم البلجيكيون. وأخيراً توقع أكبر مفاجأة وهي تصدر السنغال للمجموعة الثامنة تليها بولندا وتخرج كولومبيا واليابان، أي أن مورينيو استبعد آسيا كلها ماعدا أستراليا ( ربما لأن لاعبيها يلعبون في إنجلترا ) واستبعد كل العرب وترك الباب لمنتخبين من أفريقيا. قد تصدق توقعات مورينيو حسب حساباته، وقد تكذب وهو ما نتمناه، ويبقى أن كرة القدم تعطي من يعطيها بغض النظر عن حجمه ومساحته وتاريخه وحتى إمكانياته