تونس 26 فيفري 2011 (وات)- عمد بعض الأشخاص من مثيري الشغب الذين اندسوا في صفوف المتظاهرين سلميا واستخدموا مجموعة من الشبان في سن الدراسة دروعا بشرية الى القيام بأعمال شغب وحرق وعنف بعد ظهر يوم السبت 26 فيفري 2011 مستعملين العصي والحجارة ووصل بهم الحد إلى تفجير قارورة غاز منزلية أمام أحد مباني شارع الحبيب بورقيبة في محاولة منهم لإثارة الرعب في صفوف المواطنين واستهداف أعوان قوات الأمن الداخلي ووحدات الجيش الوطني التي تحاول منعهم من مواصلة التخريب والنهب والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وأفادت وزارة الداخلية في بلاغ صادر يوم السبت انه تم بعد ظهر أمس الجمعة إيقاف حوالي 88 شخصا من مرتكبي أعمال التخريب والحرق فيما بلغ عدد الموقوفين اليوم أكثر من مائة شخص. كما سجل في الأثناء إصابة 12 شخصا تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج أين توفي ثلاثة منهم فضلا عن إصابة العديد من أعوان الأمن بجروح متفاوتة. ونظرا لخطورة أعمال التخريب والنهب والإحراق وما نتج عن ذلك من ترويع للمتساكنين والمارة التي تعدت حدود الاحتجاج السلمي فإن وزارة الداخلية تذكر جميع المواطنين بحالة الطوارئ التي تم التمديد فيها منذ 15 فيفري الجاري وتدعوهم الى مزيد اليقظة والتعاون مع السلط الأمنية والإحاطة بأبنائهم حفظا لهم من أي مكروه.