التونسية (صفاقس) نظرت صباح امس المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس للمرة الثانية في القضية عدد 26105 المتعلقة بجرحى السعيدة بالرقاب من ولاية سيدي بوزيد والتي جرت وقائعها يوم 7 جانفي 2011 وتم خلالها توجيه اصابع الاتهام الى عون الحرس الوطني الرقيب اول الياس الغابري بمحاولة قتل نفس بشرية عمدا على ضوء تعرض 11 من المتضررين في قضية الحال الى اصابات بطلق ناري. والجرحى هم منذر الخليفي والعيدي الميساوي ونوفل الميساوي ومحمد امين الهمامي وعبد الكريم الميساوي ومبروك الميساوي وخالد الهمامي ووليد الميساوي ومكرم الخليفي ونزار القاسمي ومحمد امين خير الدين. وقد تغيب هؤلاء الجرحى عن الجلسة فيما حضر المتهم بحالة سراح وقد اعلن بعض المحامين نيابتهم عن بعض الجرحى وطالب الاستاذ مصطفى بوعواجة التأخير للقيام باجراءات الحق الشخصي وفوضت النيابة العسكرية الى هيئة المحكمة النظر في مطلب التاخير وبعد المفاوضة القصيرة قررت هيئة المحكمة برئاسة القاضي محمود فوزي المصمودي تاخير الجلسة الى يوم 28 اكتوبر القادم استجابة لطلب لسان القائمين بالحق الشخصي.