نظرت المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس الاثنين 9 سبتمبر 2013 وللمرة الثانية في القضية عدد 26105 المتعلقة بجرحى السعيدة بالرقاب من ولاية سيدي بوزيد والتي جرت وقائعها يوم 7 جانفي 2011 وتم خلالها توجيه اصابع الاتهام الى عون الحرس الوطني الرقيب اول الياس الغابري بمحاولة قتل نفس بشرية عمدا على ضوء تعرض 11 من المتضررين في قضية الحال الى اصابات بطلق ناري والجرحى هم منذر الخليفي والعيدي الميساوي ونوفل الميساوي ومحمد امين الهمامي وعبد الكريم الميساوي ومبروك الميساوي وخالد الهمامي ووليد الميساوي ومكرم الخليفي ونزار القاسمي ومحمد امين خير الدين وقد تغيب هؤلاء الجرحى عن حضور وقائع الجلسة فيما حضر المتهم بحالة سراح وقد اعلن بعض المحامين نيابتهم عن بعض الجرحى وطالب الاستاذ مصطفى بوعواجة التاخير للقيام باجراءات الحق الشخصي وفوضت النيابة العسكرية الى هيئة المحكمة النظر في مطلب التاخير وبعد المفاوضة القصيرة قررت هيئة المحكمة برئاسة القاضي محمود فوزي المصمودي تاخير الجلسة الى يوم 28 اكتوبر 2013 استجابة لطلب لسان القائمين بالحق الشخصي