تشكيلتا الفريقين: الشبيبة القيروانية: علي القلعي حمزة جبنون حمدي عابدي العروسي البرقوقي عبد القادر خشاش حمزة الشطبري أحمد خليل (صبري العماري) محمد علي الراقوبي (محمد ملاط) محمد العويشي حسام الحمزاوي آلاكس (وجدي الماجري). الأولمبي الباجي: صابر بن رجب وائل النفزي محمد الجلاصي حمزة الجلاصي عاطف المازني خليل الجلاصي (شادي عامري) أيمن الكثيري محمد الكثيري علاء المالكي (داوود) فخري العمدوني يوسف الطرابلسي (أحمد كوري). تحكيم: محمد أمين بن ناصر. الإنذارات: أحمد خليل محمد ملاط عبد القادر خشاش (الشبيبة)، عاطف المازني خليل الجلاصي فخري عمدوني أحمد كوري (باجة). الأهداف: محمد العويشي (دق35) وحسام الحمزاوي (دق85). حققت الشبيبة القيروانية يوم أمس المهم في لقائها بالأولمبي الباجي، وكسبت ثلاث نقاط ثمينة رغم مردودها المتوسط طوال ردهات اللقاء، أما الأولمبي الباجي فقد أظهر استعدادات محترمة وكان بإمكانه العودة على الأقل بالتعادل لولا الأخطاء الدفاعية الفردية. شوط أول للنسيان الفترة الأولى من المباراة لم تشهد مستوى فنيّا كبيرا من الطرفين، لكن الفريق الضيف (الأولمبي الباجي) كان أكثر واقعية فوق الميدان مع انتشار محكم وأسبقية كبيرة في امتلاك الكرة إلى جانب الأسبقية الهجومية التي كادت أن تؤتي أكلها في مناسبتين لفائدة أبناء المدرّب ماهر الزديري بواسطة حمزة وخليل الجلاصي وسط بهتة دفاعية لزملاء خشاش. غير أن الشبيبة لم تستفق إلاّ في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط وهددت مرمى بن رجب وكادت أن تسجل بتسديدة حمدي العابدي الذي اصطدمت كرته بيد أحد المدافعين الشيء الذي جعل اللاعبين بما في ذلك بنك الاحتياط يطالبون بضربة جزاء لكن الحكم رفض وأمر بمواصلة اللعب. كان يعتقد الجميع أن الشوط الثاني ستتغير فيه عدة أشياء خاصة من جانب الشبيبة التي قامت بثلاثة تغييرات ذات صبغة هجومية بعد دخول محمد ملاط ووجدي الماجري مع دخول اضطراري لصبري العماري مكان أحمد خليل الذي أصيب، بينما واصل ماهر الزديري بنفس الرسم التكتيكي رغم التغييرات التي قام بها بعد إقحام شادي العامري وداوود وأحمد الكوري. لكن الحذر تواصل إلى حد نصف ساعة. المنعرج استفاقة الشبيبة لم تحصل إلاّ في الربع ساعة الأخير من المباراة، بعد أن تقدمت كثيرا للهجوم، كما نجحت في امتلاك الكرات الثانية مع تعبئة لوسط الميدان، كما حاول زملاء ملاط الضغط على خط دفاع باجة، وأجبروهم على ارتكاب الأخطاء التي أتت أكلها في مناسبتين، بعد أن أخطأ الحارس بن رجب (وهو الحارس السابق للشبيبة) في امتلاك الكرة بيده العائدة عن قصد من زميله المدافع، وبالتالي مخالفة على بعد 6 أمتار من المرمى، لكن التسديد في المرة الثالثة نتج عنها ضربة جزاء نجح في تسجيلها محمد العويشي في الدقيقة 35، قبل أن يتمكن زميله حسام الحمزاوي من التفوق والتغلب على المدافع الجلاصي ويغالط الحارس بن رجب ويمضي الهدف الثاني في الدقيقة 85، وهو هدف قاتل بالنسبة للأولمبي الباجي الذي أحبطت عزائمه ورمى المنديل مستسلما لواقع الشبيبة. المسؤول على الإعلام خارج الخدمة وجد كل الإعلاميين أنفسهم في التسلل مع انطلاقة المباراة، بما أن المسؤول عن الإعلام لم يأت بتشكيلتي الفريقين ولولا المعرفة الشخصية للإعلاميين بكلا الفريقين لما انطلق المعلقون الرياضيون في العمل. هذا وقد حصل احتجاج كبير على هذه المعاملة السيئة التي تعود بنا إلى الوراء خاصة وأن ممثل الجامعة قال أنه لا دخل له في ذلك، وحمل المسؤولية إلى المسؤول عن الإعلام التابع إلى فريق الشبيبة.