ملعب 8 ماي 1945 بسطيف تحكيم: السوداني عبد الرحمان خليد تشكيلتا الفريقين: وفاق سطيف : غول – لعروسي (الزيتي)– بن شادي – بن عبد الرحمان – دمو- لقرع – الطواهري – العمري – مادو (غورمي)– بن حدوش - العقببي. النادي البنزرتي: بريك – الخذاري – كشك – الجزيري – الهماني – السعيداني – ساني – كاريكازي –الحرباوي (الصالحي)– قلبي(الرجايبي) – زعيم. اكتفى النادي البنزرتي بالمرتبة الثانية ولم ينجح في إستغلال الهدية التي قدمها له فريق الفتح الرباطي الذي أطاح بفريق تي.بي.مازمبي بعد هزيمته ضد وفاق سطيف الجزائري بهدف لصفر في إطار الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.ليضرب فريق عاصمة الشمال موعدا مع النادي الصفاقسي في نصف نهائي مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي. شوط أول ممل الغيابات العديدة التي عرفتها تشكيلة النادي البنزرتي والمتمثلة في إحتجاب كل من حضرية والبرقاوي و الحران و جابر وبن مصطفى والصالحي وإطمئنان رفاق كمال زعيم على بطاقة التأهل للمربع الذهبي وخروج وفاق سطيف من دائرة التراهن على بطاقتي التأهل للمربع الذهبي جعلت من الشوط الاول شوطا مملا بإمتياز. حيث لم نشاهد مستوى لعب مرتفع وكثرت التقطعات مع غياب شبه كلي لفرص التهديف والتي اقتصرت على محاولات محتشمة من الجانبين لم تغير من واقع المباراة شيئا لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي. أسبقية طفيفة الشوط الثاني تحسن فيه الأداء بعض الشيء مع تسجيل أسبقية طفيفة للفريق الجزائري الذي كان الطرف الاكثر إستحواذا على الكرة والأكثر رغبة في الخروج بنتيجة المباراة ولكن مردود الهجمة بالطريقة المثلى كان الحلقة المفقودة في أداء وفاق سطيف.في المقابل لم يرتق أداء النادي البنزرتي إلى المستوى المطلوب رغم التغييرات التي أجراها المنذر كبير بإقحام كل من ياسين الصالحي و الرجايبي مكان الحرباوي وقلبي،النادي البنزرتي لم يجازف بالشكل المطلوب وخير الركون للدفاع ليفوت على نفسه فرصة مواتية لافتكاك الصدارة من تي بي مازمبي الذي إنهزم ضد الفتح الرباطي بهدفين لصفر. تراجع كلف زملاء كمال زعيم قبول هدف في الدقائق العشر الأخيرة من عمر المباراة حمل توقيع المهاجم خالد غورمي بعد لخبطة في دفاع البنزرتي. هدف باغت فريق البنزرتي وكذلك مخرج المباراة الذي تفطّن لاحتساب الهدف من طرف الحكم إثر نهاية المباراة التي انتهت محليّة لصالح الفريق الجزائري الذي حقّق بالمناسبة أول انتصار له في دوري المجموعات في المقابل انقاد النادي البنزرتي إلى هزيمته الثانية. برافو كلمة برافو تستحقها جماهير النادي البنزرتي التي تحولت خصيصا للجزائر وكانت حاضرة في ملعب 8 ماي 1945 لمساندة فريقه وشد أزر لاعبيها الذين نجحوا في إهداءها ورقة العبور لنصف النهائي منذ الجولة الماضية.فبرافو لجماهير ال»cab»التي أعطت مجددا درسا في حب فريقها.