مايناهز الثلاثة أشهر من التحضيرات وبالتحديد 85 يوما من التمارين هي الفترة التي أمضاها الإتحاد الرياضي المنستيري في الإعداد لموسمه الجديد وقد تضمنت 13 مقابلة ودية أي مايعادل مباراة في الأسبوع قبل أن يدخل الاتحاديون البطولة الوطنية يوم الخميس 26 سبتمبر بملاقاة النجم الساحلي وبعد 72 ساعة يستضيف زملاء محمد أمين كمون قرنبالية الرياضية لحساب الجولة الثانية.و الثابت أن الإتحاد المنستيري يلوح جاهزا لهذه البداية التي تحتم خوض مقابلتين في ظرف أربعة أيام بعد النسق الماراطوني للتحضيرات التي كانت مجمل محطاتها مفيدة على المستويين البدني والفني. «الحاج سالم» خيار إضافي في ظلّ الغياب الإضطراري للظهير الأيسر وائل صمّود تتنوع الإختيارات أمام المدّرب لطفي البنزرتي لإيجاد البديل المناسب لصمّود في الجولة الإفتتاحية حيث برز اسم لاعب المنتخب الوطني للأواسط رامي الحاج سالم الذي يجيد اللعب باليمنى واليسرى مع امكانية اضطلاعه بأكثر من خطة إذ يعتبر « جوكار» منتخب الأواسط ولديه من المؤهلات الفنية ما يرشحه لنيل ثقة الجهاز الفني. من أجل تأهيل الثالوث الأجنبي تتكثف مساعي القائمين على شؤون الإتحاد الرياضي المنستيري خلال هذه الفترة من أجل تأمين عملية التأهيل القانوني للثالوث الأجنبي المتكون من لاعبي الوسط كوليبالي ( ايفواري ) وكوناتي ( من غينيا الإستوائية) والمهاجم سوندو سايدو ( ايفواري ) إذ من غير المستبعد أن يكون هذا الثالوث مؤهلا للمشاركة في مباراة الخميس ضد النجم الساحلي خاصة في ما يتعلق بالثنائي كوليبالي وكوناتي اللذين أعطيا كثيرا من التوازن لوسط ميدان الإتحاد المنستيري وحضورهما كأساسيين في لقاء النجم مؤكد. تركيبة نموذجية بالإضافة إلى الثنائي الأجنبي كوليبالي وكوناتي كلاعبي ارتكاز سيتشكل وسط الميدان الهجومي للإتحاد المنستيري من نضال سعيّد وحاتم آيت لشقر وخامس تركيبة القطاع الأوسط في الميدان هو صانع الألعاب مهدي سعادة الذي سيجمع بين صفة المنسق والمهاجم الثاني خلف رأس الحربة. غموض في الهجوم بقدر ما اتضحت ملامح التشكيلة الأساسية التي سيظهر بها الإتحاد المنستيري في افتتاح البطولة يوم الخميس القادم فإن الغموض مازال سيّد الموقف حول اسم قلب الهجوم الذي سيختاره المدّرب لطفي البنزرتي بين أيمن السلطاني وجدي الجباري سليم بوعفيف معز بن جلاّب الإيفواري سوندو في ظلّ غياب حمزة المسعدي المعاقب وزياد مشموم المصاب. صرف راتب شهرين مكنت الهيئة المديرة اللاعبين مؤخرا من الحصول على راتب الشهرين الأخيرين في خطوة تحفيزية قبل انطلاق الموسم حتى يكون زملاء حاتم آيت لشقر في قمة جاهزيتهم المعنوية لدخول السنة الكروية الجديدة من الباب الكبير وترجمة قيمة التحضيرات التي أنجزوها على امتداد زهاء الثلاثة أشهر.