مثل ظهر اليوم امام الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة نصر الدين السهيلي الممثل والمخرج التونسي، وحضر المصور الصحفى مراد المحرزي في حالة سراح لمقاضاتهما من اجل تهم المؤامرة وهضم جانب موظف عمومي بالقول والسكر الواضح والاعتداء على الاخلاق الحميدة والاسائة للغير عبر الشبكة الاجتماعية للتواصل "فايسبوك" . وفي ذات السياق، حضر المكلف العام بنزاعات الدولة فى حق وزارة الثقافة وقدم تقريرا يتضمن الدعوى المدنية. وقدمت الاستاذة بشرى الحاج حميدة اعلام نيابة في حق نصر الدين السهيلي وحضر الاستاذ مبروك كرشيد فى حق وزير الثقافة. واكد مبروك كرشيد لسان الدفاع عن وزير الثقافة ان ملف القضية يبين الاعتداء الصارخ على مهدي مبروك، مبينا ان عناصر الادانة متوفرة في هذه القضية. وأكد لسان الدفاع عن وزير الثقافة، ان هذا الاعتداء كان مبرمجا ومخطط له من طرف الممثل نصر الدين السهيلي مشيرا في ذلك للبيضة والاعتداء بواسطتها على الوزير . وأشار الى ان السهيلي لم يتحصل على الدعم المالي من وزارة الثقافة كما كان يتحصل عليه في عهد النظام السابق فقرر اصابة مهدي مبروك بتلك البيضة، موضحا ان السهيلي لم يحترم الموكب الجنائزي لزميله و احدث عربدة بالمكان، مطالبا من المحكمة تغريم المتهم بالمليم الرمزي. واكدت الأستاذة اليعقوبي لسان الدفاع عن نصر الدين السهيلي، ان ملف القضية به اخلالات قانونية، واعتبرت ان محاضر البحث باطلة ولا يمكن ان تاسس عليها ادانة منوبها، مشيرة الى ان السهيلي يعاني من مرض السكري. واعتبرت لسان الدفاع عن السهيلي، ان شهادة الشهود اتسمت بالضبابية، مشيرة الى أن شهادة محمد العوني تفتقد للمصداقية وللحياد ولا يمكن الاعتماد عليها. واكد الاستاذ شرف الدين القليل و الهادى العبيدى وهما عضوان بمجموعة ال25 محاميا ان القضية مسيسة وطلبا الافراج عن منوبيهما، مبينين ان السهيلي تعرض للضغط وقد طلب منه الامضاء عن محاضر بحث بالقوة دون التطلع على محتواها وبالاستماع للمتهمين، وطلبا عدم سماع الدعوى. وبعد المرافعات والمفاوضات قررت المحكمة التصريح بالحكم في وقت لاحق.