للمرة الحادية عشرة، نظرت المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بصفاقس اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2013 في القضية عدد 9935 والمتعلقة باحداث منزل بوزيان وقررت في اعقابها التاخير الى جلسة يوم 25 نوفمبر 2013 وذلك في انتظار ورود ملف القضية التحقيقية عدد 2401 من محكمة التعقيب ومكاتبة هذه الاخيرة للاسراع في البت فيه ومعلوم ان ملف القضية التحقيقية يتعلق برئيس منطقة الحرس الوطني بسيدي بوزيد ايام الثورة التونسية والذي تم اتهامه باطلاق النار على المتظاهرين وحضر في جلسة الاثنين 23 سبتمبر 2013 4 متهمين بحالة سراح وهم المقدم منتصر التهامي والعقيد وليد الملاح والعريف اول ميلاد ناصري والمقدم سفيان مطيبع فيما تغيب عمار بوخريص وهو وكيل اول ورئيس مركز الحرس الوطني بمنزل بوزيان والعريف اول منصف بن مرزوقة وهما كانا بحالة ايقاف قبل ان تقرر المحكمة في الجلسة السابقة بتاريخ 10 جوان 2013 الافراج المؤقت عنهما ان لم يكونا موقوفين على ذمة قضية اخرى و قال خلال الجلسة لسان الدفاع ان ملف القضية شهد تلاعبا وتجاوزات قانونية على اعتبار ان بعض من تم اعتبارهم متهمين بصفة مباشرة في قتل الشهيدين واصابة الجرحى لم يكونوا موجود ينفي ملف القضية ومنهم رئيس منطقة الحرس الوطني بسيدي بوزيد. واما بالنسبة الى لسان القائمين بالحق الشخصي فطالب بتعجيل الاجراءات لجلب الملف من محكمة التعقيب لا سيما مع طول عدد جلسات هذه القضية وقد فوضت النيابة لهيئة المحكمة النظر في الطلبات المقدمة وفي التاخير وتجدر ااشارة الي ان القضية عدد 9935 تتعلق باول شهداء الثورة التونسية وتحديدا باحداث منزل بوزيان التي شهدت استشهاد شوقي النصري ومحمد العماري يوم 24 ديسمبر 2010 الى جانب اصابة 7 اشخاص بالرصاص