رغم إنطلاق التحضيرات و عودة التمارين منذ شهر رمضان الفارط إستعدادا للموسم الحالي, فإن فريق قوافل قفصة ظل يتمرن دون مدرب حراس لمدة ليست بالهينة دون إعتبار اليومين اللذين التحق فيهما محمد العرابي مدرب حراس الأولمبي الباجي سابقا ثم غادر لأسباب صحية. هذا و قد تم انطلاقا من بداية الأسبوع الحالي الإتفاق مع شكري الزيدي كمدرب للحراس بعد ان كان يشرف على تدريب حراس الأصناف الشابة. جدير بالذكر ان شكري الزيدي هو حارس سابق للفريق و ابن النادي في أواخر الثمانينات و حتى بداية التسعينات. هذا و قد لاقى تعيين الزيدي في صنف الأكابر إرتياحا كبيرا لدى الأحباء و خاصة ممن يعرفون قيمة هذا الرجل و تفانيه في العمل , كما خلف تعيينه أثرا كبيرا على صفحات التواصل الإجتماعي مما يؤكد دون شك أن الهيئة قد اصابت في هذا الإختيار و التوجه الى ابناء النادي عملا بالمقولة الشهيرة « يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر». «بن يحيى» و«الحاجي» يمضيان على عكس الضبابية الموجودة على مستوى رئاسة الجمعية و التي لم تتحدد بعد لغياب قائمات إنتخابية, فإن الإستقرار متواجد في الإطار الفني و الذي رغم مباشرته للعمل منذ فترة, إلا أن خالد بن يحيى صحبة معاونه جمال الحاجي قد أمضيا عقديهما يوم الأمس و بالتالي فإنه يمكن القول أن الإطار الفني سيعمل بأريحية و يسهل المأمورية بالتعامل مع اللاعبين و ينطلق بالتركيز أكثر في العمل دون التفكير في المستحقات المادية و التي تم ضمانها بالتوقيع على العقود.