أعلنت الحكومة الكولومبية أنها ستستخدم كل مواردها لمحاربة ظاهرة عنف ملاعب كرة القدم، وأنها لن توقف بطولة الدوري المحلي رغم مقتل ثلاثة أشخاص في بوغوتا خلال الأيام الماضية. وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الذي زار منطقة سوبا شمال غربي بوغوتا حيث توفي أحد المشجعين يوم الاثنين الماضي، إن كرة القدم «رياضة رائعة»، وأشار إلى أنه «لن تتم التضحية بالبطولة» بسبب التصرف العنيف لبعض المشجعين. واعتبر الرئيس أن كرة القدم «لا تتحمل مسؤولية العنف» وذكر أن المباريات الثلاث النهائية للدوري المحلي الأخيرة لم تشهد أي حادثة داخل الملعب، وهو ما هنأ عليه السلطات.وبالنسبة للرئيس الكولومبي، لا يوجد العنف في الاستادات بل في الشوارع. واتخذت بلدية بوغوتا قرارا الثلاثاء الماضي بتأجيل مباراة بين ميوناريوس وأتلتيكو ناسيونال، بعد مقتل الشاب كارلوس أندريس ميديين (20 عاما)، وهو أحد مشجعي ناسيونال. وفي شجار ليل الاثنين بين مشجعي الفريق في سوبا، أصيب كارلوس خافيير رودريقيز (22 عاما) بجروح خطيرة، توفي على أثرها بعد ساعات في المستشفى.كما قتل أحد مشجعي ميوناريوس الجمعة قبل الماضي بطعنة في القلب شخصا يدعى بدرو كونتريراس (66 عاما).