بعد تصريح " عدنان منصر" الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، كون أن التفقدية العامة لوزارة الداخلية تمكنت من معرفة الجهة التي سرّبت الوثيقة الأمنية التي حذرت فيها المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إي" وزارة الداخلية من وجود مخطط لتصفية "محمد البراهمي" فضلا عن كشف الجهات التي لم تتخذ الإجراءات الضرورية لإفشال مخطط الاغتيال وحماية البراهمي، للاستفسار "التونسية" اتجهت الى "الطيب العقيلي" عضو مبادرة كشف حقيقة اغتيال الشهيدين "شكري بلعيد" و"محمد البراهمي" لكنه امتنع بشدة عن التصريح بأي شيء قبل الندوة الصحفية التي سيعقدها غدا. "التونسية" حاولت البحث عن الإجابة لدى "نزار السنوسي" الناطق الرسمي عن لجنة الدفاع عن الشهيدين "شكري بلعيد" و"محمد البراهمي" الذي أكد انه لم يتم إشعارهم من قبل وزارة الداخلية بما صرح به "منصر" بشان تحديد مسؤوليات من تستّر على الوثيقة ومن سربها. واستنكر الاستاذ " السنوسي" تصريحات عدنان منصر باعتبار ان لا القانون المنظم للسلطات العمومية ولا الخطة التي يشغلها يسمحان له بالاطلاع على هكذا مسائل او التصريح بها". من جهتها رفضت مصادر مسؤولة بوزارة الداخلية التعليق على الموضوع قائلة " ليس لدينا ما نقوله اذا تحصلنا على نتائج البحث الذي وقع فتحه ستصرح وزارة الداخلية بكل شيء".