الأمر يتعلق ب «أول مهمة من هذا النوع في تاريخ المنظمتين» وستكون قاعدتها العملياتية في دمشق في حين ستكون قاعدتها الخلفية في قبرص. وستكون البعثة برئاسة «منسق مدني خاص» برتبة أمين عام مساعد. ويوجد حاليا في سوريا فريق من 20 خبيرا من الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ الأول من أكتوبر للبدء في عملية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية. وأشرف الفريق منذ يومين على قيام القوات السورية بإبطال عمل رؤوس صواريخ وقنابل. ومن المقرر أن تستمر أعمال التفكيك حتى منتصف 2014. وجاء في التقرير أن هذا الفريق سيكون بمثابة نواة البعثة المشتركة «التي سيزيد طاقمها حتى يصل إلى 100 شخص» تابعين للمنظمتين.