التونسية(مكتب الجنوب الغربي) تعتبر هذه الفترة ذروة موسم جني التمور بمختلف واحات الجهة وفي هذا الخصوص اوضح مصدر من المندوبية الجهوية للفلاحة بقبلي ان التقديرات الأولية لهذه الصابة قدرت ب 114 ألف طن منها 102 ألف طن من نوع دقلة نور و12 ألف طن من الأنواع الأخرى للتمور. وكانت الظروف المناخية أثرت إيجابا في السير العادي لمرحلة نضج التمور خاصة الرطوبة بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها الجهة ثم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وهو ما انجر عنه بعض التساقطات في حبات التمور التي تأثرت بهذه العوامل الا ان الانطباعات الأولية تبشر بموسم جيد من حيث الجودة التي قد تضمن عائدات مقبولة لصابة هذا الموسم للفلاحين حيث ضبطت الأسعار عند المجمعين بدينارين للكلغ الواحد بالنسبة للصناديق متوسطة الحجم (بلاتو)و2200 مليم للكلغ الواحد في الصناديق صغيرة الحجم. وتجدر الاشارة إلى ان المراحل الأساسية التي ساهمت في حسن تحضير هذه الصابة انطلقت منذ نهاية عملية جني صابة الموسم الفارط عبر خدمة الأرض وتنظيف المستغلات الفلاحية حيث شملت عمليات التنظيف 16500 هكتارا تلتها عملية تلقيح التمور بتقديرات وصلت الى اكثر من20 مليون عرجون ملقح من صنف دقلة نور وثلاثة ملايين عرجون صنف مطلق لتكون بعدها مرحلة التدلية ثم حماية الصابة من الأمطار عبر تغليف العراجين بمادتي البلاستيك ووحدات الناموسية.