بعد الانتصار الباهر الذي أحرزه المنتخب الوطني للناشئين (مواليد 1995) في فاتحة المشاركة في مونديال الإمارات العربية المتحدة أول أمس الجمعة أمام فنزويلا بنتيجة 2-1 رغم إكمال الفريق للمباراة منقوصا من لاعب طيلة 55 دقيقة، عاد أبناء المدرب عبد الحي بن سلطان مساء أمس للتمارين على أرضية ملعب الكلية العليا للتكنولوجيا بإمارة الشارقة مقر إقامة المجموعة الرابعة التي تضم منتخبنا الوطني. إشادة بمردود اللاعبين وكان المدرب التونسي أشاد بالروح القتالية للاعبيه الذين عرفوا كيف يوقفون هيجان المنتخب الفنزويلي الذي فرض أسلوبه في الشوط الثاني لكن تحضيرات المنتخب خلال الفترة التي سبقت المونديال أعطت اللاعبين معرفة بكيفية تغطية النقص العددي في المباريات الرسمية فضلا عن تأمين عدد من أصحاب الخبرة للنتيجة وتفادي إهدار ثلاث نقاط ثمينة في بداية السباق، وأشار بن سلطان عقب المباراة في الندوة الصحفية إلى أن المنتخب التونسي لم يظهر بوجهه الحقيقي في المشاركة الأولى للاعبي المنتخب في حدث كبير في مستوى كأس العالم، وسيكون الانتصار دافعا كبيرا لتقديم مباريات أقوى أمام روسياواليابان. دراسة المنتخب الروسي جيدا ودخل المنتخب التونسي كما أشرنا منذ يوم أمس في التحضير لمباراة الاثنين أمام المنتخب الروسي حيث سيعمل الإطار الفني على تجهيز اللاعبين للمواجهة وترك الفوز أمام فنزويلا وراءهم، حيث أكد مراد باشا المدرب المساعد أن منتخب روسيا سيعمل على رد الفعل عقب الهزيمة أمام اليابان وسيندفع إلى الهجوم منذ البداية وهو ما ستتم دراسته وتجهيز الخطة المناسبة له، وسيغيب عن الخط الخلفي للمنتخب صبري العكروت الذي تلقى البطاقة الحمراء في المباراة الأولى ما يضع محمد علي بن سالم ضمن الحسابات منذ البداية إلى جانب بهاء الدين عثمان ومروان الصحراوي وخليل هنيد فيما ستكون التغييرات تكتيكية بدرجة أولى في خطي وسط الميدان والهجوم حسب مشاهدات الفيديو لمباراة روسياواليابان التي ستكشف المزيد من التفاصيل عن المنتخب الروسي للاعبين والإطار الفني بتحديد نقاط القوة والضعف التي يجب التركيز عليها. تأجيل الاحتفال إلى ما بعد الدور الأول وحتى لا يسقط «فتيان الخضراء» ونسورها المستقبليون في فخ الغرور أو التعالي أكدت مصادر مقربة من المنتخب أن الإطار الفني طلب من اللاعبين تأجيل الاحتفال بالفوز إلى حين إنهاء مباريات الدور الأول مؤكدا أن الانتصار مهم جدا لكن الهدف من المشاركة هو بلوغ الدور ربع النهائي ولم لا الوصول إلى منصة المتوجين حتى يعرف اللاعبون أن الطريق طويلة وعليهم أن يكونوا على قدر كبير من المسؤولية في المباراتين المقبلتين. وسيتدرب الفريق مساء اليوم في نفس التوقيت (الساعة 14.00 بتوقيت تونس) على ملعب الكلية العليا للتكنولوجيا بإمارة الشارقة فيما تقام المباراة غدا في نفس التوقيت.