بصدر رحب مكنا السيد كريم الهلالي رئيس الجامعة التونسية لكرة اليد من حق الرد على المقال الصادر على أعمدة جريدتنا في خصوص حرمان الترجي الرياضي من تنظيم البطولة الإفريقية الأخيرة وذلك من خلال عدم إيصال طلب فريق باب سويقة إلى الإتحاد الإفريقي لكرة اليد ... رد السيد رئيس الجامعة والذي أوردناه كاملا دون زيادة أو نقصان يعطينا آليا حق التعقيب الذي نتمنى أن يتقبله الهلالي كذلك بصدر رحب وروح رياضية وهو المسؤول عن اللعبة الشعبية الثانية في بلادنا. أولا نريد أن يعلم رئيس الجامعة أنه ليست لنا أيّة مشكلة شخصية معه وأن مصادر معلوماته موثوق بها ولا تشوبها شائبة وأن ما جاء في المقال لا يمكن تصنيفه ضمن خانة الإدعاءات الكاذبة مثلما جاء على لسان الهلالي في رده وهذه كلمة مردودة على صاحبها... ثانيا إن تكذيب السيد كريم الهلالي لما جاء في المقال هو في المقام الأول تكذيب لرئيس الكنفدرالية الإفريقية البينيني آريمو لسبب بسيط جدا وهو أن السيد آريمو هو الذي نفى وصول المطلب من الجامعة التونسية إلى مقر الإتحاد الإفريقي، وقد ذكر البينيني هذا الكلام إلى رئيس فرع كرة اليد بالترجي الرياضي قيس عطية بحضور العضو الجامعي الأستاذ معاذ بن زايد الذي كان شاهدا على كلام آريمو في مراكش... وبإمكان السيد الهلالي التثبت من صحة ما نقول مع زميله في الجامعة... الأستاذ معاذ بن زايد سمع بنفسه كلام آريمو ونفيه وصول المراسلة من الجامعة في خصوص تنظيم الترجي للبطولة الإفريقية. ثالثا لا نخال آريمو وقيس عطية اتفقا أو تآمرا على الهلالي وجامعته واختلقا هذا الموضوع هكذا هباء أو نكالة في رئيس الجامعة ، فرئيس فرع كرة اليد بالترجي الرياضي يملك نسخة من المطلب الذي أودعه إلى الجامعة مدعما بختم مكتب الضبط ورئيس الكنفدرالية يؤكد عدم وصول المطلب إلى هيكله وهذه هي المعطيات التي استندنا عليها لكتابة المقال ... رابعا إن رئيس الجامعة لم يكذب ما ورد في مقالنا فقط بل كذب رئيس الكنفدرالية الإفريقية السيد آريمو وكذب كذلك رئيس فرع كرة اليد بالترجي الرياضي قيس عطية ونتمنى ألّا يواصل خروقاته هذه بتكذيب زميله في الجامعة الأستاذ معاذ بن زايد. في النهاية نطلب من السيد رئيس الجامعة التثبت من حقيقة ما قاله رئيس الكنفدرالية آريمو إلى رئيس فرع كرة اليد بالترجي الرياضي من زميله في الجامعة الأستاذ معاذ بن زايد الذي كان شاهدا على حديث البينيني في مراكش ونأسف جدا لما جاء في رد الهلالي. على كل سامح الله كل من يبحث بشتى الطرق حتى أسوإها بما فيها تكذيب الآخرين التملص من المسؤولية وتبرير التصرفات والغلطات.