عبّر أمس عدد من المواطنين وأولياء تلاميذ يزاولون دراستهم في مدرسة طارق ابن زياد التطبيقية الكائنة بمدينة القيروان وفي مكان استراتيجي عن انزعاجهم وغضبهم من الفوضى المرورية والسياقة العشوائية أمام هذه المؤسسة التربوية وكذلك بالمفترقات المحاذية لها مشيرين الى أن الحركة تشهد ازدحاما كبيرا خاصة كل يوم اثنين وهو يوم سوق أسبوعية بالقيروان مع ما يمثله ذلك من خطر وقوع حوادث مرور خاصة أن الطريق المؤدية الى المدرسة ضيقة جدا ولا يوجد بالقرب منها مأوى للسيارات الشيء الذي يضطر الأولياء الى ترك أبنائهم على مسافة بعيدة من الباب الرئيسي للمدرسة. وقال عدد من الأولياء ل «التونسية» أن يوم أمس كاد أن يشهد مأساة حقيقية حين تعرض أحدهم وهو يقوم بايصال ابنه الى المدرسة في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا الى محاولة دهس من طرف شاحنة ثقيلة كانت مارة من أمام المدرسة وهي تسير بسرعة جنونية وكادت أن تصدمه صحبة ابنه وتصدم عددا آخر من التلاميذ وبقية السيارات التي كان رابضة مما خلق حالة من الذعر لدى التلاميذ والأولياء. وقال الأولياء إن هذه الحالة تكررت كثيرا رغم التنبيه بضرورة الحذر من مثل هذه التصرفات العشوائية وغير المسؤولة من بعض السائقين.