أوردت مجلة «jeune afrique» في مقال لها صدر بتاريخ 25 اكتوبر الجاري أن الحكومة الليبية فتحت تحقيقا لاسترجاع الأموال المنهوبة والمُهربة من قبل عائلة الرئيس الليبي السابق «معمر القذافي». و اوضحت المجلة ان التحقيق الذي تقوم به منظمة أممية وشركات مختصة في استرجاع الأموال المنهوبة في جميع انحاء العالم باشراف الخبير «فرنك زاريتي» والمكلفة من قبل الحكومة الليبية خلص الى فرضية وجود علاقة بين سليم الرياحي ومعتصم القذافي ابن العقيد الراحل باعتبار دائما حسب ما أوردته المجلة ان سليم الرياحي كان يقيم قبل الثورة التونسية في ليبيا أين كان دائما حسب المجلة يتمتع بأموال طائلة ويقوم بصرفها بلا حساب. . وأضافت «جون أفريك» أن عددا من الليبيين الذين جمعتهم علاقات بالرياحي أكدوا انه كان مسنودا من ابن القذافي «معتصم» الذي كان على صلة وثيقة به .