تتواصل تحضيرات الفريق لقادم الاستحقاقات على نسق حثيث حيث عادت المجموعة كما هو معلوم الى التمارين منذ اول امس السبت تحضيرا للمباراة المؤجلة بعد غد امام الاولمبي الباجي في الملعب الاولمبي بالمنزه هذا وقد ركز الاطار الفني للفريق على الجانب البدني وذلك من اجل التمهيد للماراطون الشاق الذي سوف يخوضه الفريق في الفترة المقبلة والى جانب ذلك فقد وقع التركيز ايضا على بعض الجوانب الفنية وخاصة الخطة التكتيكية التي من المنتظر اتباعها في مباراة يوم الاربعاء وقد كان جل اللاعبين في الموعد وخاصة اللاعب ماهر الحناشي الذي راجت بعض الاخبار المغلوطة مفادها تعرضه الى اصابة ومن شأن هذه الجاهزية ان توفر المزيد من الحلول للاطار الفني. حان الوقت ليلتف الصفاقسية حول فريقهم من اهم المواعيد التي يخوضها اي فريق في العالم هي لعبه نهائي مسابقة قارية ويعتبر ذلك في حد ذاته تتويجا مجيدا للفريقين اللذين سوف يتنافسان على اللقب كيف لا ومسيرتهما تعتبر مثالية لانه ليس من السهل ازاحة جميع الخصوم الذين يعتبرون من نخبة الفرق في بلدانهم وبناء على ذلك فانه يفترض بالمحيطين بهذه الفرق ان يوفروا كافة اسباب الراحة حتى تختتم الرحلة بالفوز باللقب الذي اصبح على مرمى حجر وما جرنا لهذا الحديث مجددا هو عجز النادي الرياضي الصفاقسي عن تأمين رحلة جوية مباشرة الى مقاطعة لوبومباشي في اطار مباراة العودة لنهائي كاس الكنفيدرالية الافريقية الذي سوف يجمعه بفريق مازمبي ويعود هذا العجز الى قلة موارد الفريق المادية في الفترة الحالية اضافة الى الثمن الباهظ لاستئجار طائرة خاصة وبالتالي فان الفرصة تعتبر ملائمة لبعض الميسورين الذين دائما ما يتبجحون بحبهم لفريق النادي الرياضي الصفاقسي من اجل تاكيد هذا الحب وذلك بالمساهمة في تامين الظروف الملائمة للفريق في هذا الموعد خاصة وان مدينة صفاقس كانت دائما في الموعد من اجل الدفاع عن ابنائها أمام السلط كلما تعلق الامر بمصالحهم الخاصة مثلما حصل مع شركة «سيفاكس ايرلاينز» التي حان الوقت حسب الانصار لترد الجميل كأحسن ما يكون وذلك بالمساهمة ولو بصفة جزئية في تامين رحلة الفريق حتى لا يلجأ الى رحلة منتظمة يمكن ان تذهب باللقب نظرا لطولها.