(النهار الجزائرية) نقلت صحيفة «النهار» الجزائرية عن مصدر قضائي جزائري مطلع، أن رجل أعمال من بواسماعيل أودع مؤخرا عدة شكاوى لدى وكيلي الجمهورية بمحكمتي الشراڤقة والقليعة ضد طليقته التي قامت بخلعه مؤخرا وخدعته باللجوء إلى التزوير واستعمال المزور في وثائق ممتلكاته ومحاولة قتله بالتواطؤ مع دركيّ (شرطة)، مشيرا الى أنها استولت على ممتلكاته التي تجاوزت قيمتها ملياري دينار وتحويل بيته إلى وكرللدعارة على مستوى اسطاوالي حسب نص الشكوى. حيثيات القضية تعود إلى نشوب علاقة غرامية في سنة 1988 بين رجل الأعمال وطليقته التي عادت للجزائر من تونس وهي حامل من زوجها التونسي الذي بقي في مسقط رأسه، لتقدم على الزواج من رجل الأعمال سالف الذكر وهي في ذمة زوجها التونسي دون علمه. السيدة عاشت مع زوجها رجل الأعمال أكثر من 25 سنة ورزقا بثلاثة أبناء، إلا أنه خلال سنة 2011 تفطن الى أن زوجته قامت بتزوير عقود ملكيته لثلاثة محلات باسطاوالي وفيلا واقعة بموريتي في طريق سيدي فرج باسطاوالي ونسبتها إليها، بالإضافة إلى استيلائها على 5 سيارات من مختلف الماركات، الأمر الذي جعله يدخل معها في مناوشات لتقوم بخلعه، بعد أن حصّنت نفسها باستيلائها على ممتلكاته السالفة الذكر بالإضافة إلى احتجازها لوثائق مهمة خاصة به وتتمثل في جواز سفره، وعقود ملكية وصكوك سلمت لرجل الأعمال من طرف زبائنه بقيمة تفوق المليار. واضافت الصحيفة أن رجل الأعمال قام بإيداع عدة شكاوي ضد طليقته أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤقة، منها قضية التزوير التي لا يزال التحقيق ساريا فيها، كما أودع شكوى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة القليعة يتهم فيها طليقته ورفيقها بمحاولة القتل، حيث تعود وقائع القضية إلى يوم 10 سبتمبر من العام الجاري، أين مثل رجل الأعمال وطليقته أمام هيئة محكمة الشراڤة بعدما رفع عليها دعوى طرد من بيته، وعند خروج رجل الأعمال من المحكمة واستقلاله سيارته للتوجه إلى مدينة فوكة قامت طليقته ورفيقها الدركي الذي يرتاد بيتها كثيرا بتتبع طليقها رجل الأعمال، متعمدين مضايقته في الطريق وكادوا أن يتسببوا له في حادث مرور بغية قتله وهذا حسبما أكدته الصحيفة نقلا عن مصدر موثوق.الضحية وبعد هروبه، توجه إلى مركز الأمن بفوكة أين أودع شكوى ضدهما، إلا أن ملف الدعوى حفظ، ليقوم بترسيم شكوى أخرى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة القليعة، واضافت الصحيفة نقلا عن نفس المصدر أن طليقة رجل الأعمال المخلوع حوّلت عش الزوجية وهي على ذمته إلى بيت دعارة دون أن يتفطن للأمر، كونه كان مهتما بأمور الميراث ، حيث كانت تقوم بجلب فتيات وتؤجر لهن غرفا بالبيت الذي يحتوي على أكثر من 8 غرف إلى حين اكتشف جيران رجل الأعمال الأمر، فقاموا بإيداع شكوى ضدها، وإثرها تم تفتيش المنزل من قبل فرقة الدرك الوطني،لكن ذلك لم يؤد الى نتيجة تذكر.