القاهرة (وكالات) أكدت مصادر مصرية اتخاذ قرار بمثول الرئيس المعزول محمد مرسي، أمام المحكمة في الرابع من نوفمبر المقبل في معهد أمناء الشرطة، في نطاق سجون طرّة، جنوبالقاهرة، مشددة على أنه «لن يعود إلى مقر احتجازه السرّي بعد جلسات المحاكمة، وأنه قد يذهب إلى سجن طرة» مباشرة عقب النطق بالحكم. ونقلت أمس صحيفة «الرأي» الكويتية، عن مصادر مصرية قولها إن «مرسي سيتم نقله بمروحية عسكرية يوم المحاكمة، وسيتم تأمينه بقوات من الصاعقة والعمليات الخاصة التابعة للقوات المسلحة، وإنه تم إخباره بموعدها كما أنه أجرى بعدها 5 اتصالات بأسرته للاطمئنان على فريق الدفاع عنه والإجراءات التي سيتخذها». ولفتت الصحيفة الكويتية إلى أن التقارير الأمنية التي أعدتها وزارة الداخلية وأجهزة المخابرات خلصت الى أنه يمكن نقل مرسي لحضور جلسات المحاكمة، وأنه سيبقى في معهد الأمناء إلى حين انتهاء فترة المحاكمة، وأنه لن يعود إلى مقر احتجازه، بعد صدور أحكام في حقه، ملمحة إلى إمكانية نقله إلى أحد سجون «طرّة». وأوصت المؤسسة العسكرية أيضا، بحسب المصادر عينها، بضرورة مثول مرسي أمام المحاكمة في الموعد المحدد، باعتبارها إشارة إلى وجود دولة القانون، الأمر الذي سيعكس هيبة الدولة، وقدرتها على السيطرة على الوضع.