القاهرة (وكالات) بعد يوم واحد من اعتقال الأمن المصري لمرشد جماعة «الاخوان المسلمين» محد بديع في ميدان رابعة العدوية تمكنت أمس وحدة أمنية من اعتقال صفوت حجازي القيادي البارز في الجماعة بالقرب من الحدود المصرية - الليبية متنكرا في زي امرأة منتقبة وفق ما ذكرته تقارير اخبارية متفرقة كما تم اعتقال قيادات أخرى بينها الناطق الرسمي باسم «الاخوان». وكشفت مصادر أمنية مصرية عن تفاصيل جديدة حول ملابسات اعتقال صفوت حجازي موضحة انه كان متنكرا بزي امرأة منقبة، وعمد أيضا إلى صبغ شعر لحيته باللون الأسود وحلق جزء منها، أملا في تغيير ملامحه بما يساعده على الهرب إلى ليبيا. و حسب نفس المصادر قُبض على حجازي فجر أمس في منطقة نائية قرب واحة «سيوة «في محافظة مرسى مطروح المتاخمة للحدود الليبية ونقل بمروحية عسكرية إلى القاهرة لإيداعه في أحد السجون شديدة الحراسة. ويواجه حجازي مجموعة تهم منها التحريض على القتل في أحداث قصر الاتحادية إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وكذلك اختطاف ضابطي شرطة واحتجازهما قسريا، وتعذيبهما داخل مقر اعتصام جماعة الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية، وذلك بمشاركة عدد من القيادات الإخوانية البارزة. كما وجهت النيابة العامة، مؤخرا، إلى حجازي ومحمد البلتاجي تهما ب «إدارة تشكيل عصابة بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون، ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، ومقاومة السلطات». ويأتي القبض على حجازي بعد أقل من 24 ساعة من صدور قرار للنيابة العامة بحبس مرشد جماعة الإخوان محمد بديع 15 يوما على ذمة التحقيق، وإيداعه في سجن مزرعة طرة. وألقت قوات الأمن فجر أمس القبض أيضا على المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة مراد محمد علي،في مطار القاهرة الدولي أثناء محاولته السفر على متن طائرة إيطالية متجهة إلى روما، وكان مرتديا ملابس شبابية للتخفي.