القاهرة (وكالات) أعلنت أمس وزارة الداخلية المصرية، أن الشرطة اقتحمت جامعة الأزهر، واشتبكت مع أنصار جماعة «الإخوان المسلمين»، موضحة أن الاقتحام جاء بعد أن قام طلاب ينتمون إلى الجماعة باحتجاز رئيس جامعة الأزهر، وموظفي مبنى إدارة الجامعة والمواطنين من رواد المبنى لدى اقتحامهم لمبنى الإدارة، مما اضطرّ المسؤولين بالجامعة الى الاتصال بوزارة الداخلية. وقالت الداخلية في بيانها إنه «بناء على طلب الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة بدخول قوات الشرطة للحرم الجامعى لحماية الأرواح والممتلكات العامة، فقد صدر قرار النيابة العامة بالسماح لقوات الشرطة بالدخول إلى حرم جامعة الأزهر والتعامل مع التداعيات التى تشهدها». وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية إن رئيس جامعة الأزهر طلب دخول قوات الشرطة الحرم الجامعي بعد محاصرة مكتبه والمبنى الإداري من قبل الطلاب. وأصيب أمس العشرات من الطلبة في اشتباكات بين طلبة «الإخوان المسلمين» من ناحية، وبين الطلبة المناوئين لهم، داخل المجمع النظري بجامعة الاسكندرية، وذلك بعد ما استخدم الطلاب طلقات الخرطوش في الاشتباك، دون تدخل من أمن الكلية أو قوات أمن خارجية.