التونسية (تونس) قال أمس، أحمد المستيري على أمواج إذاعة «شمس آف آم» إنّه مستعدّ لرئاسة الحكومة إذا اقترحه الرباعي الراعي للحوار مؤكّدا انّ اقتراحات الأحزاب لإسمه لا تعني أنه أصبح متحزّبا لأنّه مستقل عنها. وعن التشكيك في قدراته على أداء المهام الحكوميّة أشار المستيري إلى أنّ من رشّحه لمنصب رئاسة الحكومة يعرف مدى قدرته قائلا: «الناس اللي استدعاوني يعرفوا» مضيفا أنّ هؤلاء استندوا في اختيارهم له إلى الرصيد والتركة الموروثة من تجربته إضافة إلى خبرته في مجال الإقتصاد والإدارة. أمّا عن عامل السن وحالته الصحيّة ومدى تأثير ذلك على أداء مهامه فقد أشار المستيري إلى انّه لن يعمل بمفرده بل سيستعين بعدد من المساعدين ليتحمّل وإياهم المسؤولية ولطمأنة الشعب مؤكّدا انّ محمّد الناصر سيكون معه في الحكومة وذلك لثقته فيه قائلا «أنا حبيت يكون معايا محمّد الناصرلأنّه من النوع الذي أستثيقه» مضيفا أنّه سبق أن التقى به للتباحث في بعض الامور رافضا الإدلاء بأي رأي في الشخصيات الأخرى المرشحة لمنصب رئاسة الحكومة على غرار مصطفى كمال النابلي. وأضاف المستيري أنّه سيشترط اختياره للأشخاص الذين سيعملون معه في صورة اختياره لرئاسة الحكومة لمشاركتهم العمل الدقيق. أمّا بخصوص تعطيل إسمه للحوار الوطني فقد قال المستيري إنّ ذلك يؤسفه مشيرا إلى انّ عديد الاطراف من المعارضة أو من الحكومة اتصلوا به ليخبروه موافقتهم على اختياره لكنّه أوضح أنّ ما يجب العمل من أجله هو الخروج بأقصى سرعة من الوضع الحالي. وعن جاهزيّة حكومته في صورة ترؤّسه لها قال إنّه سيلتزم بخارطة الطريق التي اقرّها الرباعي مضيفا انّ الحوار لا يمكنه ان ينجح إلا بالإستعداد له من قبل الأطراف المعنية بالأمر لأنّه يقتضي الثقة المتبادلة.