قال اليوم عصام الشابي الناطق الرسمي للحزب الجمهوري أن بامكان احمد المستيري كغيره من الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة على ان يكون حلا لمأزق البلاد.
وأضاف على موجات اذاعة شمس اف ام ان الحزب الجمهوري اقترح أمس خلال جلسات الحوار الوطني حكومة بقيادة احمد المستيري مع محمد الناصر وكمال النابلي كنائبين له إضافة إلى جلول عياد وزير دولة مكلف بالمالية وأوضح ان الحل الذي اقترحوه كان متفقا عليه من العديد من الأطراف موضحا أنهم في الحزب الجمهوري يرون انه لو تم القبول بمقترحهم بقيادة المستيري لكان أفضل من الحل الذي أصبحت عليه البلاد اليوم من تعليق الحوار الوطني واستمرار حكومة الترويكا التي يحملها الحزب الجمهوري الأزمة الجارية في البلاد وحول توافق النهضة والحزب الجمهوري على المرشح احمد المستيري أوضح عصام الشابي ان الجمهوري لم يغير مواقفه وان الجمهوري يختلف تماما مع حلفائه في جبهة الانقاذ اذا كانوا يرون الابقاء على حكومة علي العريض عوضا عن حكومة اخرى يقودها المستيري كما افاد الشابي انهم لا يقلقهم ان تلتقي مواقفهم مع حركة النهضة مؤكدا في نفس السياق انهم كانوا اول حزب اعلن معارضته للنهضة بعد الثورة وسنة 2011 حصل خلاف بين الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي التقدمي سابقا وفي المقابل وقع تحالف بين النهضة وحمه الهمامي وحتى ان الهمامي كان واضعا اليد باليد مع حمادي الجبالي في القصبة للمطالبة بإسقاط الحكومة وبالمسار التأسيسي وأفاد الشابي أنهم كانوا في طليعة القوى المعارضة لحمل النهضة على القبول بخارطة الطريق موضحا ان الحل اليوم في البلاد لا بد ان يكون توافقيا وان إن اتفاق حزبه مع حركة النهضة لترشيح أحمد المستيري لمنصب رئاسة الحكومة لا يعني التحالف معها. وحول تصريح حمه الهمامي بعدم التواصل مع الحزب الجمهوري ، قال الشابي ان حمه الهمامي يصرح باسمه وليس باسم جبهة الانقاذ. كما اوضح ان الهمامي اقترح امس ان يعمل رئيس الحكومة الجديدة في حدود 14 ساعة يوميا ولكنه اختلف معه في هذه النقطة وحول البيان الجماعي الذي امضته جملة من الاحزاب للدخول في مشاورات لدراسة كل الخيارات واتخاذ القرارات التي يستوجبها الوضع بعد تعليق الحوار الوطني قال ان الاحزاب الممضية ليست احزاب جبهة الانقاذ كما ان الحزب الجمهوري لا يتصور نفسه في يوم من الايام متفقا معها ولا يمكن ان يمضي معهما بيانا. كما نفى نفيا قطعيا ان يكون رفض ترشيح احمد المستيري بسبب تقدمه في السن وأوضح أن القول بان المستيري مقرب للنهضة فذلك انتقاص من مكانة الرجل. وتاسف الشابي لتصريح الهمامي الذي قال فيه امس ان النهضة ترى "الله واحد والمستيري ما كيفو حد" وحول خيبة الامل التي عبرت عنها وداد بوشماوي من الاحزاب السياسية عبر عن مساندته لموقف بوشماوي قائلا بان ما حصل هو اخفاق للنخبة السياسية . كما قدم الشابي الحل للخروج بالبلاد من المازق وقال ان الحل الان هو القيام باتصالات بين جميع الاحزاب ومع الرباعي الراعي للحوار مؤكدا على التوافق بين المعارضة والترويكا والنهضة فإما ان تقترح المعارضة وتقبل النهضة او ان تقترح النهضة وتقبل المعارضة او ان الرباعي يقترح والجميع يقبل كما افاد ان الحزب الجمهوري اقترح امس عبد الكريم الزبيدي ولكن هذا الاخير عبر عن رفضه لان له مشكل مع المرزوقي.