هل هي بشرى رفعها وزير الشباب والرياضة طارق ذياب الى ابناء صفاقس عموما وشبابها وانصار النادي الصفاقسي خصوصا لما قال ان مشروع المدينة الرياضية بصفاقس سيقع عرضه قريبا على مجلس الوزراء لاختيار الصيغة التي سيتم بها تنفيذ هذا المشروع الذي كان حلما لصفاقس فاضحى خلال حكم المخلوع كابوسا بوعود زائفة هي السراب بعينه خصوصا وان انجاز المدينة الرياضية التي تفتقر الجهة كليا الى مثيلاتها والى ما هو اقل منها ايضا شهد الكثير من الضبابية والكثير من التعطيلات المتكررة بشكل كمحنق للغاية وبشكل يدفع على الاعتقاد ان صفاقس التي عانت الكثير من الاقصاء والتهميش لعقود لا زالت تعاني من العتمة والظلمة والجحود وهي المدينة الثانية في البلاد والتي كانت فيما مضى العاصمة الاقتصادية الاولى وبدون منازع طارق ذياب الذي تابع زيارته الى صفاقس عديد المسؤولين الجهويين والبلديين والرياضيين وقف شاهدا على حجم الغبن الذي كوفئت به صفاقس في العهود السابقة وهي التي لم تبخل على البلاد وعلى الرياضة التونسية وعلى النخبة الوطنية بالالقاب والنجاحات والمواهب الكروية ومنهم ساحر الاجيال حمادي العقربي الذي كان حاضرا رغم ظروفه الصحية الصعبة في استقبال صديق دربه الوزير الحالي للشباب والرياضة طارق ذياب وقد قال طارق ذياب ان وزارته اقترحت ان يكون ذلك انجاز المدينة الرياضية على طريقة المفتاح في اليد وكلفة هذا المشروع تناهز 200 مليون دينار واضاف ان مشروع المدينة الرياضية بصفاقس يمكن ان يشع على المناطق والولايات المجاورة كما انه مشروع يمكن يدعم حظوظ مدينة صفاقس التي ترشحت لتنظيم الالعاب المتوسطية في 2021 وستتم اقامة المشروع على مستوى القاصة عدد 11 بمنطقة طينة على ارض تمسح قرابة 40 هكتارا وقام طارق ذياب باداء زيارة الى موقع المشروع وعلى صعيد اخر استغل طارق ذياب زيارته الى عاصمة الجنوب لتفقد البنية التحتية الرياضية بالجهة على مساوى بعض المعتمديات وايضا بالمدينة حيث تفقد اشغال اعادة تعشيب ملعب الطيب المهيري بالنسبة لميدانه الرئيسي والميدانين الفرعيين وذلك بكلفة تناهز 641 الف دينار كما تفقد حالة حجرات الملابس واستمع الى مشاغل الرياضيين من حيث الانارة غير الكافية ومن حيث منصة الصحافة التي لا تليق بالاعلاميين وهي صغيرة وغير ملائمة للعمل وتفقد طارق ذياب ايضا ملعب 2 مارس وملعب عامر القرقوري مقر سكك الحديد الصفاقسي الذي يعيش مسؤولوه وانصاره هذه الايام على وقع وصدمة قرار الشركة الوطنية للسكك الحديدية بايقاف صرف المنحة السنوية التي تعودت ضخها في خزينة الفريق والتي لا تقل عن 200 الف دينار وقدم الوزير طارق ذياب وعودا بتدارس الموضوع والاشكال والعمل على ايجاد حل له حتى لا يتضرر فريق بمثل عراقة الحديد الصفاقسي وتجدر الاشارة ان وزير الشباب والرياضة التقى بمقر ولاية صفاقس باللاعبة انتصار بن ساسي التي تحصلت على الميدالية البرونزية في البطولة العالمية الاخيرة للكونغ فو واستعرضت اللاعبة الصعوبات التي تعترضها هي وعديد الابطال الذين يواصلون دراستهم بسبب اشكالية عدم ملاءمة اوقات ممارسة الرياضة مع التوقيت الدراسيوقال طارق ذياب انه سيبحث مع وزارة التربية عن حلول ممكنة لتمكين الرياضيين في نفس الوقت من الوفاء بالتزاماتهم الدراسية وايضا التركيز على التدريبات القوية وتطوير المردود بما يخول للاعبين الابطال المراهنة باانتظام على الصعود الى منصات التتويج والنجاحات الدولية وشدد الوزير طارق ذياب على اهمية الرياضة في حياة الشباب باعتبارها تملا اوقات فراغهم وتقوي اجسامهم وتبعد عنهم مخاطر الروتين والجلوس في المقاهي وما يمكن ان يترتب عن ذلك من الاختلاط بالمنحرفين او في الوقوع في احضان الافعال والممارسات الاجرامية والاعمال السيئة