بعد حملة تمشيط اعتيادية عشية الاربعاء 13 نوفمبر 2013 بمقر فوج وحدات التدخل بصفاقس اصدر احد الكلاب المدربة على كشف المتفجرات نباحا وهو ما دفع بالاعوان الى البحث جانب سور الثكنة حيث تم اكتشاف جسم مشبوه متمثل في صندوق وقارورة واسلاك كهربائية تتدلى منها وبسرعة تمت دعوة فريق مختص في المتفجرات ليتضح ان الامر تعلق بالفعل بجسم متفجر وبسرعة ومع اتخاذ كامل الاحتياطات تم تطويق هذا الجسم وتفجيره ومن دون اية اضرار هذا وتجدر الاشارة الى انه في صباح نفس اليوم وبمكان قريب جدا من ولاية صفاقس تم اكتشاف جسم هو عبارة عن قارورة واسلاك كهربائية وتمت دعوة فريق خبراء المتفجرات ليتبين ان الجسم لا يحتوي على اي مادة متفجرة وانه ربما وضعه اصحابه للارباك ودراسة ردود الفعل او المزاح الثقيل.