إثر راحة اعتيادية بيومين دأب الاطار الفني على تمكين لاعبيه منها عند كل توقف خاطف للبطولة استأنف زملاء بغداد بونجاح تحضيراتهم لبقية مشوار السباق وذلك بمعدل حصة في اليوم الواحد اختار دنيس لافاني ان تكون بعد الظهر بميدان مقر الجمعية. قبيل الحصة الاولى كانت للمدرب ومساعده قيس الزواغي جلسة مع اللاعبين تناولا خلالها بالتحليل مردود الفريق خلال لقاء الجولة الماضية ضد نادي حمام الانف. الاطار الفني كان راضيا تماما على المباراة اداء ونتيحة حيث شكر اللاعبين على المردود والتزامهم بالتعليمات ولو أنه كانت له بعض الملاحظات التي خصت التمركز الدفاعي كما تحدث عن الفرص المهدورة والتي تعود كالعادة للتسرع وعدم التركيز في الامتار الاخيرة. من جهة اخرى لفت لافاني الانتباه للتطور في عدد الفرص التي توفرت وهذا يدل على نجاعة خط الوسط وسلامة الاسلوب المتبع في بناء الهجومات مؤكدا على ضرورة استغلالها مستقبلا. ودّ أمام الافريقي من اجل الاستغلال الامثل لفترة الراحة الخاطفة التي تشهدها البطولة المحترفة نهاية الاسبوع الجاري وعلى هامش التمارين اليومية نجحت ادارة النجم في برمجة مقابلة ودية لفريقها ستجمعه مبدئيا يوم الاحد بالنادي الافريقي.. هذا اللقاء سيحتضنه ميدان مركب الجمعية. «بلعيد» يتألق في بلغاريا الى جانب خصاله الكروية يتمتع الظهير الايسر السابق للنجم ايمن بلعيد باخلاق عالية جلبت له احترام الجميع حتى في بلغاريا حيث كان محل تقدير وترحاب من طرف احباء نادي «آف. سي لوكوموتيف» البلغاري الذي انضم اليه مطلع الموسم الجاري ولعب كأساسي في مختلف المقابلات وقد توصل يوم الاحد الماضي الى تسجيل أول اهدافه في البطولة البلغارية. لاعبون خارج حسابات «لافاني» المتتبع لنشاط فريق الاكابر يلاحظ عدم تعويل المدرب الفرنسي على بعض اللاعبين لاسباب مختلفة بعد ان كانت الآمال معلقة عليهم على غرار فهمي قاسم وحمزة عمر وشهاب بن فرج ومرتضى بن وناس وبارسي اوكولي، اضافة الى المهاجم خالد يحيى الذي احتجب عن الانظار لاسباب غامضة رغم تواجده مع المجموعة. الغريب في الامر ان جل هذه العناصر تنتمي الى المنتخب الاولمبي وهو امتياز لم يشفع لها لاخذ فرصتها بالكامل مع المدرب لافاني الذي تعود منذ انطلاق الموسم التعويل على اسماء بعينها دون ان يكلف نفسه مشقة تجريب هؤلاء الشبان الذين تكهن لهم الفنيون بمستقبل واعد لكن جلهم كانوا احتياطيين او في المدرجات بامتياز .