في مداخلة إذاعية على موجات إحدى الإذاعات الوطنية اعتبر رئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي أن الحوار الوطني الذي تم تعليقه فاشل و فرص نجاحه قليلة جدا معللا ذلك بانعدام الثقة بين الأطراف المتحاورة و تخوفها من المصير الذي ينتظرها في حالة قبولها بمقترحات الطرف الأخر مستشهدا بتخوف حركة النهضة من السيناريو المصري و نهاية حكم الإخوان المسلمين هناك و الزج بأبرز قيادات التنظيم في السجون لذلك تعمل حركة النهضة جاهدة على أن لا تلقى نفس المصير إن هي فرطت في خياراتها و تنازلت عن مرشحها لرئاسة الحكومة أحمد المستيري وقد اقترح الحامدي كحل للخروج من الأزمة الراهنة الذهاب إلى انتخابات تشريعية و برلمانية مبكرة طالما أن قانون الانتخابات جاهز منذ سنة 2011 و يحظى بالتوافق بين جميع الأطراف و طالما انه تم سابقا التوافق على أسماء ثمانية أعضاء من تسعة مشكلة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بدل إضاعة الوقت و ذهاب الجهود في حوار خاتمته الفشل حسب تعبيره و من جهة أخرى قال الحامدي أن حزبه رفض الانضمام إلى كتلة '' السيادة للشعب '' التي تضم نواب المؤتمر من أجل الجمهورية و حركة الوفاء و بعض الأحزاب و الكتل الأخرى و ذلك بسبب الاختلاف في بعض النقاط الأساسية