التونسة ( مكتب صفاقس ) دخل الطالب شاكر الصالحي منذ يوم 8 نوفمبر2013 في إضراب جوع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان للمطالبة بحقه الشرعي في الترسيم بالماجستير اختصاص فلسفة بعدما تم رفض مطلبه من قبل إدارة الكلية " التونسية "حاولت الاتصال بالمضرب ولكن حالته الصحية الحرجة منعته من الكلام ومن التصريح بأي قول وهنا كان لجمعية " فيلوزوفيا "بكلية رقادة في شخص مؤسسها بلال الحاجي اتصال مع ' التونسية ' قال فيه ان الطالب شاكر الصالحي وبعد محاولات عديدة قام بها مع عمادة الكلية لتمكينه من الترسيم بالماجستير وبعد اللامبالاة التي وجدها في حقه وفي حق الفلسفة قرر الدخول في إضراب جوع وحشي والذي تسبب في نقله إلى المستشفى أكثر من مرة نظرا لتدهور حالته الصحية مشيرا إلى أن عمادة الكلية طالبت بمحاكمته إداريا وقضائيا بحجة تعطيل سير الدروس. وهنا يضيف أن الطالب المضرب هو طالب دارس لفن اللوغوس والمنطق وبالتالي فان اللامبالاة به تأكيد على إقصاء الفلسفة والفكر من الوجود وفي أخر قوله دعا عمادة الكلية إلى تحمل المسؤولية والى النظر في هذا الاعتداء الفكري الذي طال الفلسفة والطلبة، مشيرا إلى إمكانية التصعيد في حالة عدم إيجاد حل فوري للمشكلة. وباتصالنا بالكاتب العام لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان ناصر العياري أفاد بأنه لا يوجد طالب واحد مضرب عن الطعام بل تجاوز عددهم إلى حد ألان سبعة طلبة من شعب مختلفة وهدفهم واحد وهو المطالبة بالترسيم في الماجستير، مشيرا إلى أن الكلية قامت بإخراج قائمة إضافية ثانية فاقت طاقة الاستيعاب في مختلف الشعب، وفي خصوص الطالب شاكر الصالحي قال بأن الكلية وفرت له إطارا طبيا للحفاظ على صحته مشيرا إلى أنه لن يتم محاكمة الطالب شاكر لأنه لم يتسبب بتعطيل سير الدروس قائلا بأنه لا يمكن النظر في ملفات المضربين الا بعد الغاء لغة القوة والتهديد مشيرا الى أن العمادة ستنظر في الملفات يوم غد الاثنين 18 نوفمبر .