استأنف امس الاثنين الاتحاد الرياضي المنستيري تحضيراته لمباراة الجولة السادسة التي يستقبل خلالها النادي الافريقي بعد راحة بيوم منحها المدرب فوزي البنزرتي للاعبيه اثر اسبوع من العمل تركزت فيه جهود الجهاز الفني على الجوانب البدنية لتدارك النقائص التي أثرت في البداية الصعبة للاتحاد المنستيري اضافة الى ما يؤمن به المدرب فوزي البنزرتي من قيمة للنواحي البدنية.. والثابت وفق اسبوع من العمل تحت اشراف البنزرتي ان الروح المعنوية للاعبين في افضل حالاتها والجميع يحدوهم عزم كبير على نسيان العثرات السابقة واستلهام احاسيس ومشاعر مختلفة يغذيها خطاب فوزي البنزرتي مع لاعبيه عبر تمرير رسائل إيجابية لبعث الثقة في نفوسهم واستخراج افضل ما لديهم حتى يثبتوا بأن الاتحاد المنستيري في نسخة فوزي البنزرتي سيكون مختلفا.. والاختلاف الايجابي لن يأتي حتما بعصا سحرية وعليه فان الصبر اكثر من ضروري والنتائج الايجابية التي يترقبها احباء الاتحاد لن تتحقق من مقابلة او اثنين والامر يتطلب حيزا زمنيا معينا والبطولة مازال فيها ما لا يقل عن 25 مباراة. اختبارات بدنية الاسبوع الاول من اشراف المدرب فوزي البنزرتي على تمارين الاتحاد المنستيري كان بامتياز اسبوع العمل البدني الذي دعمه البنزرتي باجراء اختبارات بدنية للاعبين قصد الوقوف على مدى جاهزية المجموعة خاصة في ظل اكتمال الرصيد البشري بعودة المصابين الى مزاولة النشاط على غرار القائد محمد امين كمون والظهير عبد الله بالرباح والمهاجم حمزة المسعدي بالاضافة الى ايمن بن عمر الذي استعاد كامل مؤهلاته البدنية والفنية بعد ان تغيب عن اجواء المقابلات منذ مباراة الجولة الافتتاحية ضد النجم الساحلي في سوسة. عملية جراحية ل «الغضبان» الحارس الشاب القادم من فريق النخبة محمد امين الغضبان الذي اعتمده المدرب السابق اسامة المليتي كأساسي في مباراة الجولة الرابعة ضد نجم المتلوي تعرض الى اصابة على مستوى عضلات البطن حتمت اجراء عملية جراحية على الغضبان الذي سيتغيب لفترة لن تقل عن شهر..ورغم البداية الصعبة مع الاكابر وسوء الحظ من خلال تعرضه الى اصابة فإن الشاب محمد امين الغضبان يبقى من آمال الكرة التونسية والاتحاد المنستيري شريطة مضاعفة الجهد والمثابرة. نحو انتداب ثنائي أجنبي في سياق الحديث عن الانتدابات التي يتعين تأمينها في الفترة الشتوية لتنقلات اللاعبين وانتظار الهيئة المديرة لما سيطلبه المدرب فوزي البنزرتي من تعزيزات في المواقع التي تستدعي ذلك وجبت الاشارة وفق ما علمته «التونسية»من مصادر مطلعة بأن النية متجهة كذلك نحو مراجعة الوجود الاجنبي في الاتحاد المنستيري الذي يضم حاليا في الرصيد البشري ثلاثة لاعبين منهم اثنان في وسط الميدان هما الايفواري فوساني كوليبالي ولاعب غينيا الاستوائية مامادو كانوتي ومهاجم وحيد وهو الايفواري سايدو ندوسو.. وامكانية ثنائي اجنبي في غضون الايام القليلة القادمة واردة والامر يتعلق بمهاجم وصانع ألعاب.. فهل يجد مسؤولو الاتحاد المنستيري ضالتهم في سوق الانتدابات؟ سوسة أم حمام سوسة للقاء الافريقي؟ انطلق التفكير منذ الاسبوع الفارط في الملعب الذي سيستقبل على ارضيته الاتحاد المنستيري النادي الافريقي لحساب الجولة السابعة من مرحلة الذهاب في ظل تواصل الاشغال لتهيئة الميدان الرئيسي لملعب بن جنات الاولمبي الذي لن يكون جاهزا قبل موفى السنة الادارية الجارية.. وفي هذا الصدد فإن امكانية ان يحتضن ملعب بوعلي الحوار بحمام سوسة المباراة واردة ولو أنه سيحتضن كذلك مباراة الجولة الثامنة لبطولة الرابطة المحترفة الثانية بين امل حمام سوسةوجندوبة الرياضية كما سيكون ملعب سوسة الاولمبي اطارا لمباراة النجم الساحلي وقرنبالية الرياضية الا اذا تم الاتفاق والتنسيق بين مختلف الاطراف لادخال تحويرات في مواعيد المباريات الثلاث (الاتحاد الافريقي امل حمام سوسةجندوبة والنجم قرنبالية الرياضية) باللعب يوم السبت حتى يكون احد الملعبين بين سوسة وحمام سوسة شاغرا يوم الاحد لاجراء مباراة ثانية وفق ما ستنتهي اليه المشاورات.. والحرص اكيد من مسؤولي الاتحاد المنستيري على حسم موضوع الملعب في اقرب الآجال هذا بعد ان تعذر اجراء المباراة بملعب جمال وفق رد بلدية المكان على طلب الاتحاد المنستيري. «الزهاني» يعود بعد مثوله امام مجلس التأديب يوم الاربعاء الفارط لبيان اسباب مغادرته النزل يوم مباراة الاتحاد المنستيري ونجم المتلوي عاد الحارس هشام الزهاني الى التمارين مع الفريق الاول ليكون الى جانب الثنائي بسام السخيري ومكرم البديري من اجل المنافسة على اقتلاع مكان اساسي في مباراة الجولة القادمة ضد النادي الافريقي ويذكر ان الحارس هشام الزهاني كانت عقوبته مالية قبل السماح له بالعودة الى التدرب مع الاكابر.