في اطار متابعتنا لكواليس نادي مازمبي الكنغولي منافس النادي الرياضي الصفاقسي نهاية الاسبوع في نهائي كاس الكنفيدرالية الافريقية لكرة القدم فقد تسللنا الى احد المواقع الصحفية الكونغولية وايضا الموقع الرسمي للفريق حيث وجدنا حوارا حصريا قام به مدرب الفريق الفرنسي باتريس كارتيرون وقد لاحظنا ان هذا المدرب متخوف جدا من منافسه نظرا لانه صاحب الاختصاص في القارة في هذه المنافسة ونظرا ايضا لغياب الجاهزية اللازمة عن بعض عناصره هذه الايام وخاصة من الناحية البدنية وقد اكد في اكثر من مناسبة ان الهدف الاول في مواجهة احد الفرق الكبرى في القارة في هذا الموعد هو عدم قبول الاهداف وقد صرّح ايضا انه لا يمكن اعتماد طريقة لعب هجومية وتبقى الاولوية المطلقة للدفاع كما ذكر هذا المدرب انه متخوف من مهاجم النادي الصفاقسي فخر الدين بن يوسف الذي قال بانه قوي جدا ولاعب دولي ممتاز وتصعب محاصرته وهو ما سوف يجبره على اللعب بمتوسطي ميدان دفاعيين على غير العادة حيث كان يلعب في السابق ببيفو واحد كما انه سوف يخصص كلا من المدافع كيسي بواتنغ الذي يحمل القميص رقم 27 ومتوسط الميدان الو باكايوكو صاحب القميص رقم 30 لمحاصرة بن يوسف لان لاعبا واحدا حسب رأيه غير كاف من هنا فانه يتوجب على الاطار الفني للنادي الرياضي الصفاقسي الالمام بكل هذه الجزئيات لوضع الخطة اللازمة للضغط على مازمبي ومباغتته مبكرا كما يمكن ايضا لكرول ان يضع بن يوسف على الجهة اليسرى في بداية اللقاء حتى يربك حسابات المدرب الفرنسي ومن الحلول الاخرى ايضا الاعتماد على تسربات اللاعبين الآخرين مثل الحناشي وشلوف الذين سيجد. هامشا من الحرية اكبر من بن يوسف الذي سوف تكون الاعين منشغلة به اكثر من غيره. هل أصبح الاطار الفني سبب البلية في المنتخب ؟ تحدث الجميع من محللين فنيين ولاعبين قدامى وجماهير وإعلاميين منذ نهاية مباراة المنتخب الوطني الذي انهزم برباعية امام الكامرون على ان السبب الرئيسي في هذه النكسة هو الاطار الفني بقيادة رود كرول الذي ساهم حسب هؤلاء باختياراته الفاشلة في هذا الانسحاب المذل حيث كانت اغلب اختياراته الفنية خارجة عن الموضوع ومجانبة للصواب طولا وعرضا وهو امر معقول في بلاد يتحمل فيها المدرب شماعة الخسارة قبل اي احد آخر الا ان هذه الاحكام فيها الكثير من اللغط والتحامل لان المدرب اولا واخيرا يستحق الاشادة والتنويه نظرا لشجاعته في تحمّل المسؤولية والقبول بتدريب منتخب مقبل على مباراتين فاصلتين للترشح لنهائيات كاس العالم بالبرازيل في فترة تحضيرات لا تتجاوز الاثني عشر يوما وهي مدة غير كافية بالمرة وضد منتخب يضم كوكبة من النجوم العالميين بقيادة القيدوم والمخضرم صاموال ايتو وقد تناسى الجميع ان هناك اسبابا اخرى قادت المنتخب الى هذه الخسارة المذلة وهي خارجة عن نطاق المدرب حيث كان الهدف الاول سببا في سقوط معنويات اللاعبين نظرا لانه جاء في مفتتح المباراة وبهفوة بدائية لا يتخيل اي احد ان يقوم بها لاعب لعب لسنوات في «البوندسليغا» مما بعثر الاوراق خاصة امام منافس لا يتسامح مع مثل هذه الوضعيات كما ان الحكم الموريسي ساهم بنصيب الاسد في ما حصل حيث تغافل عن ضربتي جزاء الاولى لصابر خليفة اثر امداد من فخر الدين بن يوسف كان من شانها ان تعدل النتيجة وتعيد بارقة الامل الينا واما الثانية فكانت لبن يوسف في الشوط الثاني اثر تسجيل العكايشي للهدف الاول وكانت اوضح من الشمس وكانت ستدخل دوامة في منتخب الكامرون الذي سيجد نفسه خارج السباق مما سيؤثر نفسيا على مردوده، هذا اضافة الى غياب الفورمة لدى العديد من اللاعبين الآخرين وبالتالي فانه يتوجب التحلي ببعض الموضوعية في التحاليل الفنية ومعرفة مكامن الداء كما يجب على الجميع ان لا ينسى ان رود كرول مقبل على نهائي قاري مع احد الفرق التونسية وبالتالي فانه يتوجب الاحاطة المعنوية بهذا الفريق وهو النادي الصفاقسي عساه يعيد الاعتبار الى شرف الكرة التونسية وليس التقزيم من حجم مدربه، وفي الاخير حسب جماهير النادي الرياضي الصفاقسي فان كل اللوم يرجع للهيئة المديرة التي هي بصدد جني ثمار وطنيتها. اليوم التحول الى سوسة يتحول النادي الصفاقسي اليوم الثلاثاء عند الساعة التاسعة صباحا الى مدينة سوسة حيث سيجري تربصا قصير المدى يدوم يومين في نزل العادة الذي يعتبر طالع خير على الفريق ثم يتحول الوفد الى العاصمة حيث سيواصل تحضيراته يومي الخميس والجمعة القادمين وستكون الحصة الاخيرة على معشب الملعب الفرعي لمركب رادس في نفس توقيت اللقاء بما ان الملعب الرئيسي سوف يكون تحت تصرف الفريق الضيف نادي مازمبي الذي تنص لوائح الكاف على حصوله على الميدان الرئيسي في نفس توقيت المباراة. اجواء طيبة في الشبان اجواء طيبة تميز عمل اصناف الشبان بالنادي الصفاقسي في ظل تسطير برامج دقيقة غرضها ضمان ان تكون الثمار ايجابية في المستقبل القريب ويبذل المشرفون على الفرع وفي مقدمتهم سامي الحشيشة ومعه منذر الفخفاخ ومحمد علي سحنون مجهودات كبيرة من اجل توفير كل ممهدات النجاح وقد علمنا انه سيتم يوم غد تسليم مستحقات الاطار الفني للشبان. حقيبة رياضية لكل لاعب من الشبان بعد تسليم فريقي الامال والاواسط حقيبة رياضية بأثاثها لكل لاعب جاء الدور على فريقي الاصاغر ليتحصل كل لاعب على حقيبة رياضية تحمل اسمه وتحتوي على بدلة رياضية وحذاء رياضي وزي رياضي وكرة وجوارب رياضية وواقي قصبة الساق وكل واحدة من هذه المحتويات عليها اسم اللاعب وكامل الحقيبة وما فيها من النوع الرفيع فالكرة مثلا من نوع «اديداس» وصالحة للمحترفين ،وتزن 600 غرام. ما فعله الفريق يعتبر بادرة جيدة وغير مسبوقة في كرتنا وانديتنا وهذا امر جيد بحيث يحمل كل لاعب اثاثا رياضيا يحمل اسمه ويتدرب بكرة تحمل اسمه ومن المنتظر ا ن يأتي الدور قريبا جدا على فريق الاداني ثم الفرق الثلاثة للمدارس.