لندن (وكالات) لجأت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إلى القطاع الخاص لتدمير ثلثي مخزون الأسلحة الكيمياوية السورية، حسب ما أظهرت لائحة العروض المنشورة على موقع المنظمة.وقالت المنظمة إنها «تبحث عن شركات تجارية قد تكون مهتمة بالمشاركة في عملية معالجة وتدمير مواد كيمياوية.. في إطار برنامج تدمير الأسلحة الكيمياوية السورية». ويأتي هذا الإعلان بعيد حديث المنظمة عن امكانية تدمير مخزون الأسلحة الكيمياوية السورية في البحر على اثر رفض ألبانيا تدمير هذه المواد على أراضيها. وكان المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية اعتمد في نوفمبر الماضي في لاهاي، خريطة طريق حول تدمير الترسانة الكيمياوية خارج سوريا بحلول منتصف العام المقبل. والخميس، وضعت المنظمة على موقعها لائحة بالمطلوب في استدراج العروض تتضمن المواد الكيمياوية من نفايات ناتجة من تدمير أسلحة كيماوية، ومعدات تريد من الشركة الخاصة المهتمة أن تقوم بتدميرها. وأوضح كريستيان شارتييه المتحدث باسم المنظمة، أن «الأمر يتعلق بمواد كيمياوية يمكن تدميرها بشكل آمن»، من بينها «مكونات كيمياوية من بين الأكثر سمية ولم يتم مزجها بعد».ولدى الشركات المهتمة مهلة حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري، لإرسال اشعار للمنظمة تعرب فيه عن اهتمامها وتؤكد الشركة أن لديها القدرات للقيام بالمهمة المطلوبة.